الخبير الدولي عبد الله نعمه لـ «أوان مصر»: تل أبيب تحضر ضربات قاصية لـ تقضي على لبنان إقتصاديًا وعسكريًا
الخبير الدولي عبد الله نعمه لـ «أوان مصر»: تل أبيب تحضر ضربات قاصية لـ تقضي على لبنان إقتصاديًا وعسكريًا
قال الدكتور عبدالله نعمة أستاذ العلاقات الدولية، والمحلل السياسي اللبناني، إن تل أبيب تواصل هجومها على لبنان وتحضر لها؛ ضربات قاصية تُقضي على بنيتها الإقتصادية والعسكرية، وأن إسرائيل لها غرض من تدمير ميناء بيروت لكي تستولي على ميناء “حيفا”.
حرب طاحنة بين إسرائيل ولبنان
وأضاف نعمة، في تصريحات خاصة لـ«أوان مصر»: “إسرائيل تحارب لبنان ومازالت رغم القرار رقم 1701، وأن الحرب بين إسرائيل ولبنان اليوم، طاحنة من أجل تغيير قواعد الإشتباك الذي رسمته الامم المتحدة بين الجانبين في أغسطس سنة2006، لهذا نتوقع المزيد من التصعيد على جبهة لبنان”.
وأكمل: “بالنسبة للبنان والمؤتمرات الدولية المانحة للمساعدة، الجميع يعرف ان350 مليون دولار المساعدة الدولية لا تكفي لبنان وهو يطلب المليارات من الدولارات لترميم ما تعرض له بعد انفجار بيروت، في هذا الاطار يجب القول أن لبنان تحتاج إلى دعم دولي وعربي وخاصة من مصر والريس السيسي الذي كانت له كلمة تاريخية في المؤتمر الدولي لدعم لبنان، أكد من خلالها أن لبنان يجب أن تبقى في الحضن العربي، إلى أن يعود إلى ممارسة، دوره الحضاري والاقتصادي والسياحي في الوطن العربي”.
وأستطرد: ” أننا نعلق الآمال الكبرى على المجتمع الدولي وقوة اليونيفل، والامم المتحدة لوقف التدهور الحاصل خلال الساعات الاخيرة في لبنان قبل أن نصل بتداعيات ذلك إلى حرب شاملة في المنطقة”.
والجدير بالذكر، أعلن الجيش الإسرائيلي، أنه بصدد الرد على الهجوم الذي وقع صباح اليوم، على شمال البلاد.
إسرائيل تتوعد حزب الله
فقد اعترضت صباح اليوم، القبة الحديدية، في إسرائيل، مجموعةمن الصواريخ تم إطلاقها من جنوب لبنان.
وقد أفادت قناة العربيةـ الإخبارية من خلال مصدر امني، في بيروت، أنه تم إطلاق مجموعة من الصواريخ باتجاه إسرائيل، من الناحية الجنوبية للبلاد.
ليبدأ الجيش الإسرائيلي، بتفعيل أجراس الإنذار، في عدة بلدات شمل مناطق في الجليل الأعلى وهضبة الجولان.
بينما أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن الصواريخ تم إطلاقها من جنوب لبنان، باتجاه قاعدة “دوف” العسكرية.
وأعلن حزب الله اللبناني، صباح اليوم، مسئوليته عن إطلاق مجموعهة من الصواريخ تجاه إسرائيل.
وأوضح الحزب اللباني، أن ذلك بمثابة رد على قصف القوات الإسرائيلية البلد الشامي، أمس، جويا.
