بأقلامنا

خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي بقلم : السفير علي عقيل خليل

خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي

بقلم : السفير الأممي علي عقيل خليل

يافطة رفعتها المرشحة عن دائرة الجنوب المحامية بشري خليل (إنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي) وتعرضت لهجمة شرسة بسب هذا الشعار..
ليش هالهجمة الشرسة ألم تخرج ثورة ١٧ تشرين من أجل الإصلاح ما افسده هؤلاء المسؤولين الفاسدين ما معنى الإصلاح أليس الإصلاح هو مواجهة الفاسد؟
لماذا نقيم مجالس عاشوراء كل سنة هل للبكاء واللطمية ام لنتعلم من مدرسة الإمام الحسين؟
كيف نقف بوجه الظالم كم من شخصية غير إسلامية تمثل بالامام الحسين عليه السلام كالمهامتي غاندي ذالك الهندوسي الذي قال كلمته المشهورة (تعلمت من الإمام الحسين كيف أكون مظلوما وانتصر) والقائد الشيوعي الأممي تشي غيفارا الذي زار كربلاء وقال :
(تعلمت من الإمام الحسين كيف انتصر للحق بوجه الباطل) نعم إذا هؤلاء الملحدين استشهدو بأقوال الإمام الحسين عليه السلام. فعشوراء مدرسة يتعلم منها كل مقاوم وكل ثورجي، ألم يخرج الإمام الحسين من أجل الإصلاح في أمة جده وماذا قال والده أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام، ونحن في هذه الليلة نعيش ذكرى استشهاده ألم يقول الإمام علي عليه السلام (الساكت عن الحق شيطان اخرس)
والمحامية الأستاذة بشري خليل نعم هي من سادة اهل البيت وخالها المرجع الأعلى اية الله الشيخ محمد تقي الفقيه والمجتهد الأكبر الشيخ علي الفقيه وابن خالها المرشح للمرجعية رئيس الحوزة النجفية في بلدة حاريص الجنوبية المجتهد الأكبر الشيخ مفيد الفقيه (قدس سرهم) وزوج خالتها كان رئيس مجلس الإسلامي الشيعي الأعلى والمفتي الجعفري الممتاز الشيخ عبد الأمير قبلان رحمه الله وهي انسانة ملتزمة وحقها الشرعي والقانوني في الترشح للانتخابات النيابية وهي منذ سنوات تطالب بالاصلأح ومحاربة الفساد.
واسأل البعض الذين انتقدو إستعمال شعار الإمام الحسين عليه السلام كم من تاجر فاجر وصاحب دكانة او تعاونية استعمل اسم اهل البيت وهو جشع ومحتكر وغشاش وكم من مشفى تحمل اسم اهل البيت ومات المريض على باب المشفى لانه لا يملك ثمن دخول المشفى، وكم من صيدلية حملت اسم احد الائمة واخفى الدواء عن الفقير وكم من مدرسة او جامعة حملت اسماء أئمتنا وليس باستطاعات الفقير تسجيل اولاده فيها وكم من صاحب موتير باسم اهل البيت رفع قيمة الاشتراك على مواطنه وقطع عنهم التيار الكهربائي لأن لم يدفعوا ثمن الاشتراك وكم من فران ومن بياع لحم ودجاج وخضار وثياب زينت اسماء محلاتهم بأسماء أئمتنا و استعملوا اسم اهل البيت بتجارتهم وكلهم سارقين وكذابين…. وكم محطات بنزين رفعت اسماء ائمتنا واحتكرو البنزين والمازوت… والله تعبنا من الحكي والكذب، تعبنا من الذل والقهر والفساد، تعبنا من الوعود الكاذبة، نعم نحن بحاجة للإصلاح والتغيير، للأسف البعض يحاضر بالعفة وعارف انو بعض المرشحيين هني سبب افلاسهم وسرقت أموالهم، روقو شوي، شو المشكلة إذا عملت مهرجان انتخابي ليش ما منسمح لحرية الرأي ونسمع رأي الآخر، اذا مبلشين هيك بالتهديد والوعيد لشو الإنتخابات أصلا؟ نحن في بلد مش عايشين بغابة يجب علينا احترام أراء الآخرين ونشوف شو برامجهم الأصلي.
الإصلاح والتغير مش قلم سحري ولا بكبسة زر فينا انغير ولا بعصاية سحرية فيك ترجع حقوق المودعين وشقا الناس يلي راحت، بدنا ناس يفهموا بالقانون والتشريع ليحاسبوا ويقدرو يجيبولك حقك ويرجعوا أموالنا يلي اكلوها امثال رياض سلامة وعصابة علي بابا، اذا هدفكن تحموا نفس هؤلاء النواب وترجعوا تنتخبوهم صحتين على قلبكن بس لا بقى اتنقوا واتطالبوا بحقوقكم، وحطوا براسكم من هلق المكان الوحيد للتغير والإصلاح هو بصندوف الانتخابات، النجاح بالقوة والبلطجي مش نجاح بل سقوط وفشل، النجاح بأصوات الناخبين هو النجاح الفعلي.
لذلك يا ابناء الإمام السيد موسى الصدر أعاده الله لنا سالما ما عجبتك الأستاذة بشري خليل لا تعطيها صوتك، فيك اتسقطها بصندوق الاقتراع مش بالتهديد والوعيد وتمنعها من ممارسة حقها الطبيعي في الترشح والتنقل لأن الإمام السيد موسى الصدر كان رجل سلام وحوار ومحبة وديمقراطي ويحترم رأي الآخر ولا انسينا قصة بياع البوظة المسيحي في صور لما منعو المسلمين يشترو منو كونو مسيحي كيف كان رد فعل الإمام السيد موسى الصدر، ومن يسير على نهجه يجب أن يقبل الآخر ويحاوره ومثل ما منعتبر الرئيس نبيه بري ضمانة لبنان يجب أن يكون هو الضمانة لإجراء إنتخابات نزية وحرة وضمانة تحرك كل المرشحيين في أرض الجنوب .

زر الذهاب إلى الأعلى