أخبار فلسطين

الجبهة الشعبيّة تهنئ رفيقها القائد الوطني رشدي أبو مخ ابن باقة الغربيّة بالداخل المحتل بتحرّره بعد 35 عامًا في سجون الاحتلال

الإثنين 05 ابريل 2021 | 09:42 ص

فلسطين المحتلة – بوابة الهدف
هنّأت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين في الوطن والشتات جماهير شعبنا وخصوصًا في الداخل المحتل ومدينة باقة الغربيّة بتحرّر الرفيق القائد الوطني رشدي أبو مخ بعد قضائه 35 عامًا في سجون الاحتلال.

وأعربت الجبهة عن فخرها برفيقها القائد رشدي (صالح) الذي خاض على مدار 35 عامًا تجربةً اعتقالية مميّزة، عانى خلاها من شتى أنواع التنكيل والقمع والعزل والإهمال الطبي، ورغم ذلك ظل صامدًا وثابتًا كالجبال في شموخه، مواظبًا على مشاركة رفاقه وجموع الأسرى في المعارك النضاليّة والإضرابات المختلفة ضد إدارة مصلحة السجون وانتهاكاتها المتواصلة.

وأكدت الجبهة أنّ الرفيق القائد (صالح) من أبرز الأسرى القدامى الذين تم اعتقالهم قبل توقيع اتفاقية أوسلو إلى جانب عدد من رفاقه الأسرى القادة وليد دقة، إبراهيم أبو مخ، إبراهيم بيادسة.

وختمت الجبهة مُؤكدةً أنّ فرحة شعبنا بتحرّر الرفيق رشدي أبو مخ لن تكتمل إلّا بتحرّر جميع الأسيرات والأسرى من سجون الاحتلال.

وأفرجت سلطات الاحتلال الصهيوني، صباح اليوم، عن القائد الفلسطيني الأسير رشدي أبو مخ بعد 35 عامًا في السجون الصهيونيّة.

وفي أول تصريحٍ له عقب تحرّره، وجّه الأسير القائد أبو مخ من خلال “بوابة الهدف” التحيّة الكبيرة لشعبنا الفلسطيني الصامد في كافة أماكن تواجده، متمنيًا “الحريّة العاجلة لكل رفاقي الأسرى داخل سجون الاحتلال الصهيونيّة”.

وأكّدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أنّ الأسير رشدي حمدان أبو مخ، من باقة الغربية بالداخل الفلسطيني المحتل يعتبر أحد “الأسرى القدامى”، ومعتقل في سجون الاحتلال قبل توقيع اتفاقية “أوسلو”.

ولفتت إلى أنّ “تاريخ الافراج الفعلي عن الأسير أبو مخ كان خلال آذار الماضي، إلّا أنّ سلطات الاحتلال ادّعت منذ سنوات أنّ على الأسير مخالفة سير، وعليه تم إضافة مدة على الحكم، ليكون موعد تحريره الخامس من نيسان الحالي”.

واعتقلت سلطات الاحتلال كلا من الأسيرين إبراهيم أبو مخ ورشدي أبو مخ وهم أبناء عمومة بتاريخ 24.3.1986، فيما قامت باعتقال الأسير وليد دقة 59 عامًا، في الخامس والعشرين من شهر آذار/ مارس، أما الأسير إبراهيم بيادسة 58 عامًا فقد تم اعتقاله في الثامن والعشرين من الشهر نفسه.

ويعتبر هؤلاء الأسرى الذين أدانتهم “إسرائيل” بالعضوية في خلية نفذت عملية خطف وقتل الجندي الصهيوني موشيه تمام في العام 1985 من قدامى الأسرى الفلسطينيين.

وهم من أسرى الدفعة الرابعة الذين كان من المفترض أن تفرج “إسرائيل” عنهم عقب التفاهمات التي تمت بين الجانبين الفلسطيني والصهيوني بوساطة أميركية، إلا أن سلطات الاحتلال تنصلت من ذلك، ولم تقم بالإفراج عنهم.

 

زر الذهاب إلى الأعلى