موسى انطلاقة حركة الجهاد الاسلامي 36 غيرت وجه الصراع مع الكيان الصهيوني

اكد مسؤول العلاقات الفلسطينية لحركة الجهاد الاسلامي ان انطلاقة حركة الجهاد الاسلامي غيرت وجه الصراع مع الكيان الصهيوني الغاصب وادخلت معادلة الاسلام وفلسطين التاريخية في صلب الصراع بعد مضي اعوام من محاولة تغريب فلسطين والمسجد الاقصى ببعده الديني عن جوهر الصراع مع المحتل.
واكد موسى في مداخلات هاتفية عبر وسائل الاعلام على ضرورة تثبيث معادلة الصراع الحقيقي واستنهاض الامة الاسلامية واعادة الوعي الديني ومركزية فلسطين في وجدان هذه الامة التي يراد لها من خلال بعض الانظمة الحاكمة تغريب فلسطين ووضع الصراع بقالب قومي ووطني فقط ليكون قابل للاتفاق مع الاحتلال والتنازل عن اجزاء من الارض المباركة كما يحصل اليوم من خلال اتفاقيات الذل والهوان والتطبيع على حساب كرامة وحق الامة الاسلامية في فلسطين التاريخية وما تمثل من عقيدة ومركز ديني اساسي.
وبارك موسى انطلاقة حركته المُقاوِمة للاحتلال التي لم ولن تتنازل عن اي جزء من فلسطين و الانطلاقة بالمفهوم الذي تحمله الجهاد الاسلامي هي خطوة جبارة وشجاعة في مواجهة الظلم والاستعمار في زمن خضع الكثير لارادة الادارة الامريكية والكيان الصهيوني وجاءت الانطلاقة لتزيل غبار الذل والعار وتعلنها فلسطين كل فلسطين ورغم كل التأمر اتبثت الجهاد انها لن تساوم وستراكم القوة والامكانيات وستبقى المحفز للاستنهاض الامة من خلال قوتها وإصرارها والدفاع عن حق وحرية الشعوب الاسلامية والعربية، من خلال جهادها و رسالتها النبيلة.
واشاد موسى بانطلاقة الحركة معتبرها اضافة جديدة ومهمة في الحياة السياسية وعززت قدرات المقاومة بشكل كبير واصبحت ركناً اساسياً وصانعاً للمعادلات التي تحبط المشاريع التي تستهدف القضية.