بأقلامنا

أسامة شرشر يؤكد: لأول مرة المقاومة الفلسطينية تأسر المستوطنيين وتلقن بن غفير درسا في الدفاع عن فلسطين

لا شك أن ما قام به رجال المقاومة الفلسطينية بكل فصائلها يستحق أن نرفع لهم القبعة في الشارع المصري والعربي لما فعلوه مع المستوطنين الإسرائيليين المتطرفين، وخاصة بعد تصريحات إيتمار بن غفير وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، والتى زعم فيها أن بأن بلدة حوارة جنوب نابلس هي جزء من تل أبيب وهي امتداد طبيعي لها

لذلك نحن مشتاقون أن نعيد ملحمة التصدي والمقاومة، وهذه المرة جاءت من خلال اقتحام المستوطنات الإسرائيلية وأسر 35 جندي إسرائيلي ومستوطنا متطرفا في صورة جديدة مذلة للكيان الصهيونى تذكرنا بصور الأسرى الإسرائيليين ونحن نحتفل بذكرى مرور 50 عاما على حرب أكتوبر التى أعادت الكبرياء المصري والعربي عندما عبرت قواتنا المسلحة المصرية خط بارليف وأسرت عساف ياجوري في مشهد مذل للعدو الصهيوني المتغطرس.

و ما يجرى الآن في عسقلان وسديروت وكل الأراضى الفلسطينية المحتلة يدعو إلى إعادة ترتيب البيت الفلسطيني والعربي وأن يكون هناك دعم عربي لوجستي للفلسطينيين بكل فصائلهم مثلما تفعل أمريكا مع أوكرانيا.

وآن الأوان أن تنعقد الجامعة العربية على مستوى الرؤساء وليس الوزراء وأن يكون هناك قرارا بلا حسابات سياسية ضيقة لدعم هذه الانتفاضة الفلسطينية، وعلى الرئيس محمود عباس أن ينحاز لهذه المقاومة ويوقف أي تنسيق أمنى مع الكيان الصهيوني.

فتحية للرجال الأشاوس الأبطال من الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وفي غزة رجال المقاومة الذين توحدوا لوضع بن غفير ونتنياهو في قائمة مجرمي الحرب.

( وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى )

زر الذهاب إلى الأعلى