أخبار فلسطين

حركة فتح في صور تهنئ المرأة الفلسطينية في يومها •في يوم المرأة العالمي لا قوة تشبه قوة المرأة الفلسطينية•

في الثامن من اذار اليوم العالمي للمرأة وجهت قيادة حركة فتح في منطقة صور رسالة تهنئة وتبريكات للمرأة  الفلسطينية بهذه المناسبة العظيمة.

 

وفي الوقت الذي تحتفل فيه المرأة في كافة دول العالم بيومها الذي أقرته الأمم المتحدة، ليكون يوماً خاصاً بها، ويشيد بدورها، ويؤكد على مكانتها ويحفظ حقوقها ويكرمها.

تصحو المرأة الفلسطينية في يومها على خبر استشهاد ابنها او اعتقاله، فإذا عاد شهيدا تودعه بالزغاريد، وتقف بصلابة وتحمل نعش ابنها الشهيد وتهمس في أذنه “عريس يمّا عريس، ما أحلى طلتك يما يا شهيد.. الله يسهل عليك يا حبيب قلبي، إما اذا كان معتقلا فتراها تقول أرفع رأسك يما، ولا يهمك يمّا.. السجن للرجال.. إوعك تكون ندمان.. هذه الأرض بدها رجال و زلام” هذه هي الأم والمرأة الفلسطينية، لا تختلف عن سواها من نساء العالم بشئ، إلا لأنها مناضلة صابرة تودع زوجها اسيرا وتضمد جراح اخيها وتزغرد لابنها شهيدا.

لقد سرق العدو الصهيوني بسمتهن، واغتال فرحة قلوبهن، وأجبرهن على التوشح السواد ومواصلة الحداد، لا يقدرن على الاحتفال وفلذات الأكباد أسرى أو شهداء.

لكن المرأة الفلسطينية في الوطن والشتات، وفي سجون ومعتقلات العدو الصهيوني، تثبت دائماً أنها أقوى من الاحتلال، وأنها أكثر عطاءآ ووفاءً، وثباتاً في سبيل وطنها فلسطين، فهي مقاومة لا تلين أمام الصعاب، ولا تنحني في مواجهة المصائب، وتزغرد عند الشدائد، وتتحدى سجانها في المعتقلات.

وحريٌ بنا وبكل نساء العرب والمسلمين أن يحتفلوا بالمرأة الفلسطينية، وأن يكافؤها على نضالها ورباطها في ببت المقدس واكناف بيت المقدس وأن يقفوا إلى جانبها، وأن ينصروها ويؤيدونها، فالمرأة الفلسطينية تستحق أن نفخر ونعتز بها لأنها خاضت المعارك استشهدت، واعتقلت، واصيبت من أجل قضيتها الوطنية، وقدمت في سبيلها الأب والابن والشقيق، وضحت بالغالي والنفيس من أجل تحريرها.

وقال اللواء توفيق عبدالله القائد التنظيمي والعسكري لحركة فتح في منطقة صور جنوب لبنان:

أيتها الأم والاخت الفلسطينية الشامخة، أيتها المرأة الفلسطينية الماجدة، اعلمي أنك سيدة وامرأة قدمت وأعطيت أعظم مما قدمته نساء الكون كله، فانت أعلى مقاما وأشرف دورا من كل نساء الأرض، وأن العالم سيقف يوما ما يؤدي التحية، تقديرا وإجلالا لتضحياتك أيتها الماجدة الفلسطينية.

وأضاف اللواء عبدالله:

بأسمي واخواني في قيادة حركة فتح في منطقة صور نتقدم بأجمل التهاني والتبريكات لأخوات دلال ودارين وايات وعندليب ووفاء إدريس، والى كل امرأة فلسطينية غزلت بأناملها بدلة فدائي، وطرزت ثوب العودة.. وأحيت نبض الثورة في قلب زوجها وابنها واخيها..

فقد تذبل الأوطان ولا يبعثها سوى امرأة تحترف النضال والفداء كما تحترف الأمومة والعطاء.

تنحني الهامات وترفع القبعات لامرأة ربت ابنها كل شبر بنذر، وعندما عاد إليها شهيدا، تزغرد وكأنه عريس في ليلة زفافه وكأنها نذرته لهذا اليوم.

وأكد اللواء عبدالله:

أن المرأة الفلسطينية هي أيقونة الفداء والنضال والمقاومة فكم من امرأة فلسطينية صفعت جنديا هنا ومرغت وجه آخر هناك، وكم من امرأة فلسطينية استشهدت واعتقلت واصيبت من أجل ان تحيا فلسطين.

في الثامن من اذار كل التحية والتقدير والاحترام للمراة الفلسطينية سيدة العالم أم الشهيد والجريح والأسير،

يا غصن الزيتون يا شجرة الكرم يا نبع الشرف، طريق الجنة تحت قدميك..

ومفتاح القدس بين يديك.

ودعا اللواء عبدالله الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر ومؤسسات حقوق الإنسان وحقوق المرأة الضغط على العدو الصهيوني من أجل إطلاق سراح اسيرات الماجدات المعتقلات داخل زنازينه النازية، واطلاق كافة اسرانا البواسل داخل معتقلاته.

كما ووجه اللواء توفيق عبدالله التحية والتقدير للمرأة اللبنانية المناضلة خاصة الشهيدات سناء محيدلي ولولا عبود ويسار مروة وسهى بشاره وغيرهن من المناضلات اللتين قدمن اروحهن في سبيل تحرير جنوب لبنان من الاحتلال الصهيوني الغاشم.

كل يوم وكل شهر وكل سنة وانت بألف خير أيتها الماجدة الفلسطينية.

 

أخوك /اللواء توفيق عبدالله

القائد التنظيمي والعسكري لحركة فتح في منطقة صور

زر الذهاب إلى الأعلى