Uncategorizedأخبار صور و الجنوب

التنظيم الشعبي الناصري يدين جريمة اغتيال لقمان سليم، ويؤكد على رفض الاغتيال السياسي وعلى مواجهة نهج القمع والتهديد والإقصاء والتخوين

 

أدان التنظيم الشعبي الناصري جريمة اغتيال الناشط السياسي والإعلامي لقمان سليم، متوجهاً بالتعزية الى عائلته وأصدقائه ومحبيه.
وشدد التنظيم على رفض أساليب الاغتيال السياسي والإرهاب والتهديد والتخوين، وعلى مواجهة نهج القمع والهيمنة والإقصاء.
كما شدد على التنوع الفكري والسياسي وعلى حماية الحريات العامة، مؤكداً أن الحرية والتنوع هما من الشروط الأساسية للديمقراطية، أما الإقصاء وقمع الرأي الآخر فيقودان إلى الاستبداد والتصحر السياسي.
وحذر من خطر أساليب العنف والقمع والاغتيال على الأمن والاستقرار، كما حذر من خطر التفلت الأمني وغياب حكم القانون على وحدة لبنان.

ورأى التنظيم أن الدولة اللبنانية، ولا سيما القضاء والأجهزة الأمنية،يواجهون مرة أخرى تحدي كشف جريمة الاغتيال ومحاسبة المجرمين ومن يقف وراءهم. وهو التحدي الذي فشلت هذه الدولة في مواجهته في ما يتصل بالسلسلة الطويلة من جرائم الاغتيال السياسي التي شهدها لبنان. الأمر الذي يعيد التأكيد على أولوية استقلال القضاء، وعلى ضرورة إعادة بناء الدولة وأجهزتها بعيداً عن الزبائنية وعن المحاصصة الطائفية، كما يعيد التأكيد على ضرورة بناء الدولة المدنية الديمقراطية القائمة على أساس المواطنة وحكم القانون، وعلى حماية التنوع والحريات.

المكتب الإعلامي للتنظيم الشعبي الناصري
في 5-2-2021

زر الذهاب إلى الأعلى