أخبار صور و الجنوب

اعتصام ” خميس الاسرى 225″ الافتراضي في مخيم البص – صور الكلمات شددت على دعم الاسرى والمعتقلين وحيت ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية ووجهت التحية الى روح عباس دبوق (الجمعة) من مؤسسي اللجنة الوطنية للدفاع

بمناسبة ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية وتضامنا مع جميع الاسرى والاسيرات المعتقلين في سجون الاحتلال وفي ذكرى يوم الشهيد وتحية لروح المناضل عباس دبوق (الجمعة) وبدعوة من اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني وجبهة التحرير الفلسطينية وجمعية التواصل اللبناني – الفلسطيني أقيم إعتصام “خميس الاسرى التضامني 225 ” الافتراضي بسبب جائحة كورونا ولقد تجاوب مع الدعوة عدد كبير من الشخصيات وممثلي الأحزاب والقوى والفصائل والهيئات اللبنانية والفلسطينية حيث ارسلوا كلمات تضامنية بهذه المناسبة.
زين
المحامي عمر زين ( منسق عام اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال/ امين عام اتحاد المحامين العرب سابقاً) قال : نقف في هذا اليوم مؤكدين في ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية اننا مستمرون في النضال مهما كلفنا ذلك من تضحيات ومصرين على وحدة البندقية، وعلى الوحدة الوطنية الفلسطينية التي آن الآوان ان تقدم هذه الوحدة لشعب الجبارين وللشعب العربي التي طال انتظارهم لها وحان تحقيقها ولا يجوز التأخير والمماطلة ووضع الشروط والشروط المضادة، ونفتقد في هذا اليوم كما في اول خميس من كل شهر الى المناضل عباس دبوق (جمعة) الذي وافته المنية وهو في مقتبل عمره حيث كان من مؤسسي خميس الاسرى ولم يغب عنه يوماً فله منا كل الدعوات .
وتوجه المحامي زين بالتحية الى جميع الاسرى والاسيرات في سجون الاحتلال الصهيوني، كما حيا روح المناضل وعضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية المرحوم عباس دبوق (الجمعة) .
بشور
الأستاذ معن بشور (المنسق العام للحملة الاهلية الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة ) جاء في كلمته: أن يختار القيمون على فعالية خميس الاسرى التضامنية في الشهر الأول من العام الجديد موقعاً لاعتصامهم في مخيم البص في مدينة صور لهو تعبير عن التزام بروح المقاومة التي جسّدها منذ عقود شعب فلسطين في مخيماته وشعب لبنان في جنوبهم الصامد. مذكرين ومتذكرين ملحمة الطيبة في ١/١/١٩٧٥. بل أن يختار القيمون على هذا الاعتصام ذكرى “يوم الشهيد” للفلسطيني موعداّ لهم فهو تأكيد على ان الأسير والشهيد هما سلاحا ثورتنا الفلسطينية المنطلقة في مثل هذه الأيام قبل 56 سنة، وانه لا يمكن الاحتفال بانطلاق ثورة الفاتح من يناير عام 1965، دون أن يكون للشهيد من اجل فلسطين وللأسير من أجل فلسطين مكانته الخاصة…
وأضاف بشور: أن يكون موعد هذا الاعتصام الافتراضي الجامع هو ذكرى رحيل فارس لبناني – فلسطيني، كان من مؤسسي هذا التقليد النضالي الجميل ( خميس الأسرى ) من 18 عاماً دون توقف وهو الرفيق الراحل عباس دبوق (الجمعة) عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية، هو تأكيد على أن المناضلين الحقيقيين لا يموتون بل يبقون أحياء في ضمير شعبهم ووجدان أمتهم…
وختم بشور كلمته قائلاً: اذا كان بعض المهزومين او المهرولين من حكام أمتنا، وممن يلتحق بهم من ضعفاء النفوس، يظنون أن أمتهم قد تعبت من النضال لاستعادة حقوقها وتحرير أرضها وارادتها، فإن قوافل الشهداء التي يقدمها الشعب الفلسطيني على تراب أرضه المحتلة، وأن مئات الالاف من الاسرى الذين عرفتهم سجون الاحتلال هو تأكيد على أنه اذا أصاب الوهن او التعب جيلاً أو أكثر، حاكماً أو أكثر، جماعة أو أكثر، فأنه لن يصيب شعباً يثبت كل يوم انه اذا مات الكبار فيه فإن صغاره لا ينسون، بل سيحملون الحجارة والسلاح والعزيمة حتى النصر والتحرير….
اليوسف
صلاح اليوسف ( جبهة التحرير الفلسطينية) قال : في هذا الاعتصام التضامني خميس الأسرى 225 الذي تنظمه اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني وجبهة التحرير الفلسطينية وجمعية التواصل اللبناني – الفلسطيني، نجمع اربع مناسبات معا: ذكرى انطلاقة الثورة السادسة والخمسين والبيان العسكري الاول وتضحيات الشهداء في مسيرة الثورة، وعذابات الاسرى في معتقلات وسجون العدو، ومعهم احياء ذكرى المناضل عباس دبوق (الجمعة) التي تستذكره الساحات في مثل هذه اللقاءات التضامنية الاسبوعية مع الاسرى، لنؤكد ان فلسطين بين الثورة والشهداء والجرحى والخلود ستبقى حية فينا مهما تأمر المتامرون وركض المطبيع، وتؤكد ان صفقة القرن لن تمر الا على اجسادنا.

فقيه
السيد عبد فقيه ( رئيس جمعية التواصل اللبناني – الفلسطيني) حيا اللجنة الوطنية لعملها الدؤوب على مدار ثمانية عشرة عاما من اجل الاسرى والمعتقلين دون كلل او ملل، وقال كما كنا عملنا معاً في الماضي من اجل فلسطين وشعبها فاننا اليوم اذ نعلن مجددا تضامننا مع الاسرى والمعتقلين وخاصة في ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية ويوم الشهيد وهما شعلتان ستبقيان على مر الزمن حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني من رجيس الاحتلال وتحرير المقدسات الإسلامية والمسيحية.
المعلم
السيد يحيى المعلم ( منسق خميس الاسرى، امين سر اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى) قال : ان اعتصامنا اليوم “خميس الاسرى 225” الافتراضي الذي يقام في مدينة صور الأبية التي صدت كل محاولات الغزاة، وفي مخيم البص الذي شهد بطولات من أبنائه في التصدي للعدوان الصهيوني ورغم مرور اكثر من سبعين عاماً ما زال أهلنا في المخيم ومخيمات الشتات تمسكون بحق العودة الى وطنهم السليب وتحريره من نير الاحتلال الصهيوني واستعادة الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية وهم لا يرضون عن فلسطين وطناً بديلاً
فالف تحية للأسرى والمعتقلين ، كما نحيي شهداؤنا في يوم الشهيد وخاصة انه يتزامن مع ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية المجيدة التي بشرت واستمرت ومستمرة في نضالها حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني من البحر الى النهر ففلسطين لا تتحرر الا بوحدة فصائلها وقواها ومقاومته المستمرة.

حسين
وجاء في كلمة الحاج خليل حسين ( حزب الله) حيا المرحوم عباس دبوق (الجمعة) في ذكرى وفاته وقال : للشهداء الاحياء اي الاسرى في سجون الاحتلال الذين لهم عائلات منها اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني التي تحيي مع شركائها الوقفة ٢٢٥ مع الاسرى في رسالة واضحة ان قضيتهم لن تموت ابدا وان هناك من سيبقى ليس فقط في الميدان الجهادي يطالب بحقوقهم بل في كل الميادين واهمه الفكري عبر ابقاء قضيتهم خبز يومي لكل حر وشريف. ايها الاحرار… ما اجمل مشهدكم الملون من مختلف الاطياف والاحزاب والمذاهب والاديان والتيارات الفكرية والسياسية والاجتماعية وهذا التنوع الذي يرعب العدو ويشتت افكاره، وفي هذا المجال لا بد من توجيه التحية للثورة الفلسطينية في ذكرى انطلاقتها وهي المقاومة التي علمت العالم ان الحق لا يموت طالما ان ورائه مطالب وان الحجر اقوى من الحديد وان ارادة الاسرى اقوى من قضبان السجان وان دماء الشهداء اقوى من امضاءات التطبيع التي لا تساوي الحبر الذي كتبت به.
زيداني
اللواء أبو احمد زيداني ( حركة فتح) توجه بالتحية الى كل الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني، وقال ان الذكرى 56 لانطلاقة الثورة الفلسطينية كانت هي بداية العمل الفلسطيني الموحد من اجل التحرير واستعادة الأرض الفلسطينية كاملة.

داوود
كلمة (حركة امل) القاها صدر الدين داوود قال فيها : نلتقي اليوم في مدينة صور مدينة المقاومة مدينة الامام القائد السيد موسى الصدر نلتقي معكم في هذا اللقاء ونحن نودع عام كان مليء بالاحداث والازمات نستقبل عام عله يحمل لنا بشائر الخير ونحن على ابوابه تطل علينا مناسبات
ذكرى إنطلاقة حركة فتح الطلقة الأولى في مسيرة المقاومة الف تحية لكم من اخوانكم ابناء الامام القائد السيد موسى الصدر وتحية لروح المناضل القائد عباس الجمعة في ذكرى رحيله نفتقده في هذه الأيام الصعبة وخاصة في خميس الاسرى الذي كان يشكل احد داعميه ومنظميه
رمضان
كلمة الحزب الشيوعي والحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة القاها الأستاذ فؤاد رمضان وجاء فيها: بالوقفة التضامنية٢٢٥ مع الاسرى والمعتقلين في السجون الاسرائيلية. لا يزال عدد كبير من ابناء الشعب الفلسطيني يعانون مو استمرار احتجاز حرياتهم. ان عددا كبيرا من المعتقلين هم محتجزون اداريا دون محاكمات ودون احكام. ان المعتقلين الفلسطينيين جميعا يعانون الاحتجاز بسبب رفضهم للاحتلال الاسرائيلي لارضهم ولسعيهم لمقاومة هذا الاحتلال بكل الوساءل المتاحة لهم. نحن بالحملة الاهلية لنصرة فلسطين نطالب مجددا من الصليب الأحمر الدولي العمل على الافراج عن المعتقلين من رجال و نساء و اطفال مع تحسين شروط معيشتهم داخل السجون لحين الافراج عنهم.
زيدان
وجاء في كلمة حسن زيدان ( حركة الانتفاضة الفلسطينية): اننا ونحن نتضامن مع اسرانا في خميس الاسرى ال 225 ، ونحتفل في الذكرى ال 56 لانطلاقة فتح و الثورة الفلسطينيه، نستذكر في يوم الشهيد طلائع الركب ممن افتدوا وطنهم وشعبهم بأعز ما يملكون ونستمطر شآبيب الرحمة على أرواح مَن عبدوا بدمائهم الطاهره طريق التحرير والعودة والدولة المستقله وعاصمتها القدس

درنيقة
السيد فيصل درنيقة ( رئيس المنتدى القومي العربي في الشمال/ رئيس الندوة الشمالية ) جاء في كلمته: باسم اخوانكم في طرابلس والشمال الذين كان لهم شرف احتضان هذا الاعتصام الهام (خميس الاسرى) مرات عدة، نتوجه اليكم والى الاخوة والاخوات الاسرى في سجون الاحتلال الصهيوني الذين شكلوا بصمودهم رافعة للنضال الوطني الفلسطيني ومشاعل للمقاومة الباسلة في فلسطين وعلى امتداد الأمة ونؤكد ان تضامننا اليوم مع اسرانا ، ومقاومتنا، هو احد أساليب الرد على المهرولين نحو التطبيع مع العدو الصهيوني متنكرين لأبسط التزاماتهم تجاه أمتنا ومقدساتنا.

شرف الدين
المهندس محمد جعفر شرف الدين ( عضو اللجنة التنفيذية للمنتدى القومي العربي ) قال: ان خميس الاسرى والمعتقلين في السجون الإسرائيلية اصبح تقليداً واجباً لنتذكر احبة لنا مجاهدين في سجون الاحتلال يدفعون القرابين عن امتنا العربية في هذا الزمن الرديء الذي سارع بعض الحكام للتطبيع مع هذا العدو الغاشم الذي يقوم بابشع الممارسات في التعذيب الوحشي بكافة انواعه مما أكسبهم خبرة واسعة في ممارسة فنون التعذيب حيث صار يستعان بهم لممارسة التعذيب في معتقل غوانتانامو وسجون الاحتلال الأمريكي في العراق.

علوان
الأستاذ احمد علوان (رئيس حزب الوفاء اللبناني) قال في يوم الشهيد وفي ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية وتضامننا المستمر مع الاسرى ما هو الا دليل وفاء لشعبنا الفلسطيني ولقواه المخلصة المقاومة من اجل تحرير ارضه من رجس الصهيونية واننا على ثقة بأنه سيأتي يوما يرفع فيه شبل من اشبال فلسطين العلم على قبة المسجد الأقصى وفي كنيسة القيامة.

بدر
ثم تحدث الأستاذ اركان بدر باسم (الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين) حيا الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة على هذه الفعالية الدائمة التي تذكر من نسى ان هناك آلاف المعتقلين الفلسطينيين والعرب ما زالوا يقبعون داخل زنازين الاحتلال، ونستذكر اليوم مناضلا فذا غاب عنا قبل سنوات، وكان احد اعمدة هذه الفعالية الرفيق المناضل عباس جمعة، الذي رحل عنا وفي قلبه غصة على واقعنا الفلسطيني والعربي..

عكاوي
الأسير المحرر يحيى عكاوي ( مسؤول ملف الاسرى في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين) قال: ان قضيه الاسرى الفلسطينيين والعرب داخل سجون الاحتلال الاسرائيلي يجب ان تبقى حاضرة على اجندات كافه القوى الوطنيه الفلسطينيه والعربيه بالعمل الجاد والمسؤول لتحريك هذا الملف الوطني بامتياز ورفعه الى كافه المؤسسات الدوليه من مؤسسه حقوق الانسان والمؤسسات القانونيه والحقوقيه لمقاضاه سلطات الاحتلال الاسرائيلي على كافه الانتهاكات والجرائم التي تمارس بحق عموم ابناء شعبنا الفلسطيني تحت الاحتلال وفي القلب من تلك الانتهاكات والجرائم ملف الحركه الاسيره الفلسطينيه.
اسعد
السيد ناصر اسعد ( اللجان الشعبية في المخيمات) حيا الاسرى والمعتقلين وشدد على ان يقوم الصليب الأحمر الدولي بمهامه كاملة لحمايتهم من الأوبئة وخاصة جائحة كورونا ، كما حيا ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية التي جعلت من يوم انطلاقتها مشعلاً للشعب الفلسطيني لتحرير ارضه .

غنيم
الأستاذ احمد غنيم باسم ( حزب الشعب الفلسطيني) قال: نلتقي اليوم بخميس الاسرى 225. الافتراضي على شرف ذكرى انطلاقة حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) والثورة الفلسطينية المعاصرة. اسمحوا لي ان اتقدم بإسمكم بأسمى آيات النضال لحركة فتح لكافة مناضليها وخاصة سيادة الرئيس محمود عباس احد مؤسسي الحركة والثورة الفلسطينية المعاصرة ومن خلاله نوجه التحية لكافة فصائل العمل الوطني الفلسطيني وجماهير شعبنا الفلسطيني ولشعوبنا العربية. التي اتت لتنير شعلة النضال في فلسطين وامتنا العربية. ولتجدد الامل الفلسطيني والعربي ولاحرار العالم. إننا سنواجه المشروع الامبيرالي الصهيوني حتى النصر الاكيد.
مكحل
السيد مأمون مكحل (منسق أنشطة تجمع اللجان والروابط الشعبية، رئيس جمعية شبيبة الهدى) قال : بداية اذ نحيي ابطالنا ، رموز الصمود والصبر، في سجون الاحتلال الصهيوني ونعاهدهم ان نستمر متضامنين معهم حتى الافراج عن آخر اسير او أسيرة في المعتقلات ، لا بد من ان نحيي الأخوة القيمين على اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين، وخميس الاسرى التضامني الذي كان لنا في تجمع اللجان والروابط الشعبية شرف المشاركة فيه منذ انطلاقه قبل 18 عاماً، للتأكيد على ان التزامنا بالقضية الام، قضية فلسطين، وبشهدائها واسراها ومقاوميها، ليس شأناً موسمياً، بل هو التزام مستمر حتى النصر والتحرير.

سكاف
جمال سكاف (رئيس لجنة الأسير يحيى سكاف) قال: ونتقدم بالتحية من جميع الشهداء الذين رووا بدمائهم أرضنا في لبنان وفلسطين وفي كل بقعة أرض دنسها العدو الصهيوني، ونتوجه بالتحية أيضاً لروح المناضل عباس دبوق ولكل مناضل وشريف جعل ويجعل قضية الأسرى والمعتقلين التي ستبقى حية في القلب والوجدان حتى يعودون وسيعودون حتماً مهما طال الزمن،فنحن قوم لا نترك أسرانا في السجون هذا ما قاله سيد المقاومة سماحة السيد حسن نصر الله وأثبته بالفعل والممارسة.

عبد الحميد
السيد عبد الله عبد الحميد ( عضو مجلس أمناء المنتدى القومي العربي/ منسق أنشطة المنتدى) قال : باسم اخواني في المنتدى القومي العربي نشارككم هذا الاعتصام التضامن المستمر “خميس الاسرى 225″ ، كما شاركناكم في كل الاعتصامات والفعاليات التي نظمتموها على مدى 18 سنة، لنؤكد ان قضية فلسطين ، بكل عناوينها، هي قضية شرفاء الأمة كلها، واحرار العالم، وان لا معنى للعروبة إلا بالالتزام بالحق الفلسطيني وبكل حق لأمتنا وللعالم.
حلاق
السيد نبيل حلاق ( منسق العلاقات الدولية في المنتدى العربي الدولي من اجل العدالة لفلسطين) قال : لم يكن ممكنا لقضية فلسطين ومقاومتها الباسلة ان تأخذ هذا الحجم الكبير من التأييد العالمي لولا تضحيات الشهداء وصمود الاسرى داخل السجون والمعتقلات الصهيونية، وهو صمود يبشر بانتصار القضية ، كما يكشف وحشية الاحتلال وجرائمه التي لا تتوقف على ارض فلسطين وفي سجونه ومعتقلاته ومقابره السرية.
فبأسم اخواني في المنتدى العربي الدولي من اجل العدالة لفلسطين المتواجدين القارات الخمس اضم صوتي الى اخوانكم في هذا الاعتصام الافتراضي” خميس الاسرى”.
جركس
السيد محمود جركس ( تجمع اللجان والروابط الشعبية/ صيدا ) قال من صيدا، بوابة الجنوب والمقاومة، أتوجه الى الأخوة المعتصمين أفتراضياً في خميس الاسرى 225، بأسمى مشاعر التضامن معكم في اعتصامكم التضامني مع اسرانا والمعتقلين في سجون الاحتلال ، مؤكداً ان صيدا المناضلة الاصيلة لن تتخلى عن عهدها مع فلسطين وعن وعدها باستمرار النضال حتى تحرر آخر شبر من أرضنا.
سعيد
الدكتور عماد سعيد (رئيس جمعية هلا صور الثقافية الاجتماعية) قال: في يوم الأسير الفلسطيني يطالب ملتقى الجمعيات الاهلية في مدينة صور و منطقتها في جنوب لبنان المقاوم بالإفراج الفوري عن جميع الأسرى والأسيرات والمعتقلين/المعتقلات الفلسطينيين/الفلسطينيات في السجون و المعتقلات الصهيونية ، دون قيد او شرط . و في هذه المناسبة العزيزة و الغالية نتوجه بتحية حب ووفاء الى المناضل الراحل عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية الرفيق عبس جمعه ( ابو اسامه) ولدوره الرائد والمميز في مسيرته الكفاحية من اجل تحرير فلسطين كل فلسطين
حمزة
السيدة ليليان حمزة ( ناشطة سياسية واجتماعية ) جاء في كلمتها: في زمن سقوط ورقة التّوت عن كلّ المطبّعين بعد عقود من التّآمر، والخيانة السريّة، والخضوع لمنطق الإحتلال، وفي الوقت الذي يزوّر فيه الصّهاينة تاريخ المشرق العربي ويجاريهم الأعراب- صمٌّ بكمٌ عميٌ، لا بدّ من توجيه أسمى آيات الإحترام والتقدير للأبطال المرابطين من أسيرات وأسرى في سجون الإحتلال الصّهيوني ومن مجاهدين ينحتون بأجسادهم وأرواحهم أرقى المقاومات في التّاريخ، ولا بد من الصّلاة على أرواح شهداء الثورة الفلسطينية وشهداء المقاومة اللبنانية على اختلاف توجهاتهم الذين عبّدوا بدمائهم طريق التّحرير نحو فلسطين.

شماس
السيد عبد اللطيف شماس ( ملتقى بيروت الاهلي ) قال : من بيروت عاصمة العروبة والالتزام بفلسطين وكل القضايا العادلة، أتوجه الى الاخوات والاخوة الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال بآسمى آيات التضامن مع رجاء ونساء، أطفال وشيوخ، رفعوا رؤوسنا عالياً ببطولتهم وصمودهم وصبرهم ، ونعاهدهم بأننا باقون على العهد حتى النصر والتحرير.
الجمعة
وكلمة الختام أسامة عباس الجمعة ( كلمة عائلة المرحوم عباس جمعة) الذي شكر المتحدثين وقال: يأتي اعتصامنا متزامنا مع ذكرى إنطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة ويوم الشهيد الفلسطيني فنستذكر رجال قدموا أرواحهم من أجل فلسطين ورفعوا راية الوطن دون تراجع ولا كلل ورسمت لنا دماؤهم طريق الإنتصار ونحيي شهداء ثورتنا وعائلاتهم ورفاقهم مؤكدين أن هذه الثورة شعلة لا تنطفئ بل ثورة مستمرة حتى تحقيق أهداف شعبنا في العودة والحرية والتحرير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس .

تسليم مذكرة
وقام وفد ضم الاسرى المحررين السادة عبد فقيه ( رئيس جمعية التواصل اللبناني الفلسطيني)، د. عماد سعيد (مدير موقع هلا صور. الالكتروني) واحمد غنيم (عضو اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين)
وقد جاء في المذكرة :
1. مطالبة اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي الى العمل مع كافة الجمعيات والهيئات والمؤسسات العربية والدولية المعنية بحقوق الانسان الى الافراج الفوري عن كافة الاسرى والمعتقلين وفي مقدمهم الأسير كريم يونس الذي مضى على اعتقاله اكثر من ثلاثة عقود ، كما بالعمل على معرفة مصير المفقودين ومقابر الأرقام التي يحتجزها العدو الصهيوني.
2. الضغط على الاحتلال كي يفتح ابواب سجونه امام الوفود الطبية الدولية المحايدة، واحترام الاتفاقيات والمواثيق الدولية في تعامله مع الاسرى والمعتقلين وحمايتهم من الموت او الاصابة بالفايروس والامراض الخطيرة.
3. مطالبة المؤسسات الدولية، وخاصة منظمتي الصحة العالمية والصليب الأحمر، لارسال وفد طبي دولي الى السجون، وقد بات هذا مطلبا عاجاً وضروريا، للاطلاع عن كثب على طبيعة الأوضاع الصحية هناك وتقديم العلاج اللازم للأسرى المرضى والاشراف على اجراء فحوصات شاملة لكافة الأسرى واعطائهم اللقاحات اللازمة. حيث أننا لا نثق بإدارة السجون ونواياها.
4. الاستمرار في المطالبة بالإفراج عن الاسرى المرضى والأسيرات وكبار السن والاطفال، باعتبارهم الفئات الاكثر عرضة لخطر الإصابة بفايروس “كورونا”، على غرار ما فعلت عشرات الدول وافرجت عن السجناء لديها، بما فيها دولة الاحتلال التي افرجت عن مئات السجناء الاسرائيليين مع بداية ازمة كورونا وترفض الافراج عن اسير فلسطيني، في خطوة تعكس العنصرية والتمييز العنصري.
5. توظيف كافة الأدوات السياسية والآليات الدولية لحماية الأسرى المرضى من خطر الموت وحماية الآخرين من خطر الاصابة بالأمراض وفايروس “كورونا” القاتل. فتوفير الحماية الإنسانية والقانونية للأسرى والمعتقلين بات ضرورة ملحة. وقد آن الأوان للتحرك الجاد والفاعل لتحقيق ذلك. وهذه مسؤولية جماعية ومهمة الجميع.

7/1/2021

زر الذهاب إلى الأعلى