لقاء تضامني افتراضي مع الاسرى في منطقة صور بمناسبة ذكرى انطلاقة الجبهة الشعبية الـ 53، والذكرى الـ33 لانتفاضة الحجارة .
بمناسبة الذكرى الـ 53 لانطلاقة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والذكرى الـ 33 لانتفاضة الحجارة، وتاكيداً على تمسك شعبنا بخيار المقاومة حتى التحرير والعودة،
ودعماً للاسرى البواسل في السجون الصهيونية والامبرياليه، ورفضاً لسياسات الانبطاح والتطبيع مع الكيان الصهيوني. نظمت لجنة الاسرى والمحررين في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين _ منطقة صور لقاءً تضامنياً افتراضياً عبر شبكات التواصل الاجتماعي وذلك عصر يوم الاربعاء في التاسع من كانون اول 2020
وشارك في اللقاء بمداخلات مكتوبة كل من السادة :
الامين العام لمركز الخيام لتاهيل ضحايا التعذيب، والامين العام للجنة المتابعة لدعم قضية المعتقلين اللبنانيين المناضل الاستاذ محمد صفا. والاسير المحرر المختص في العلاج النفسي الدكتور داوود فرج.
والاسير المحرر رئيس الهيئة الاسلامية الفلسطينية الشيخ سعيد قاسم. والاسير المحرر مسؤول ملف الاسرى والمحررين للجبهة الشعبية في منطقة صور يحي عكاوي
(وسيتم نشر النص الكامل للكلمات عبر المنصات الإعلامية المتاحة) .
وتوجهت الكلمات بالتهنئة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، قيادة وكرادر ومناضلين
وانصار، والى عموم ابناء الشعب الفلسطيني داخل الوطن وفي الشتات، والي جماهير الامتين العربية والاسلامية واحرار العالم في الذكرى الـ 53 لانطلاقة الجبهة . كما اشادت الكلمات بالتاريخ النضالي والدور الكفاحي الكبير للجبهة الشعبية على امتداد مسيرتها الكفاحية، من اجل فلسطين كل فلسطين.
وجدت الكلمات العهد للشهداء على الاستمرار في مسيرة النضال حتى استعادة كامل الحقوق المغتصبة. و توجهت بتحية اجلال واكبار الى الاسرى القابعين في زنازين الاحتلال، والذين يجسدون بصمودهم نموذجاً كفاحياً ونبراساً لكل الثوار والاحرار في مواجهة الجلاد الصهيوني. وأدانت الكلمات سياسة الانبطاح والتطبيع والتآمر الرسمي الرجعى العربي والذي يشكل طعنة مسمومه في خاصرة شعوب الامة. واكدت على ان شرفاء واحرار الامة لن يستسلموا لمثل تلك السياسات المشبوهة، وسيواصلون مسيرة النضال والكفاح دفاعاً عن فلسطين وقضايا الامة، وللذود عن حاضرها ومستقبلها. وشددت على ان الصراع مع العدو الصهيوني هو صراع وجود لا صراع حدود ولا يمكن ان يتوقف الا بانتصار الحق على الباطل مهما بلغت التضحيات.
