بأقلامنا

يوم الأمانات… الوحدة متراسنا بقلم جمال خليل “أبو أحمد ” عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني

اليوم يوم الأمانات) اليوم تاريخي في حياة ومستقبل الشعب الفلسطيني .معظم الشعب اذا لم نقل كله واحرار الأمة والعالم ستشخص انظاره الى رام الله وبيروت.ولسان حال الناس يقول: لا نمتلك ترف الوقت وكفى اضاعة الفرص وجلد الذات . اكثر من مصدر اعلن بان الرئيس محمود عباس سيلقي كلمه هامه ،وللتذكير كل ما ادلى به الرئيس محمود عباس “أبو مازن ” منذ تكشف ما سمى صفقة القرن مهم ومفصلي واسماها صفعة القرن… . ترى هل سنبقى نثمن الكلمات ونصفق للخطابات ونغرق في شياطين التفاصيل والسماح للمخربين بالنفاذ بين السطور وأعاقة انبعاث المارد الفلسطيني الخلاق اليوم ليس كالأمس العمل جار على قدم وساق في سرقة الارض وتهويدها وعبرية القوانين في كافة مناطق تواجد الاحتلال وتمدد هاديء فلا ديمقراطية ومساواة وحقوق في مناطق ال ٤٨ واصرار على تهويد (اليهودة والسامرا) شبرا” بعد شبر ،والقدس نحو مزيد من السيطره والاستلاب والتهويد .وفتح واغلاق لمعبر انساني في جدار حصار لم يسبق مثله في التاريخ . وتحويل غزه الى سجن فاشي توراتي يجسد نظرية الاخيار والاغيار بكل همجية وفاشيه منقطعة النظير… . يترافق ذلك وللأسف الشديد وباستعمال حق القوه المفرط والمدعوم من الادارة الامريكية بفرض الاستسلام على بعض النظام العربي الرسمي وتمرير الغاء المقولة الشهيره (الارض مقابل السلام) لتتحول الى -الحماية مقابل الاستسلام – كل قرارات الشرعية الدوليه بوجود ادارة ترامب وحكومة نتنياهو مهددة بالالغاء وفرصة حل الدولتين ليس في جدول اعمالهما.والمشروع الانغليكاني الرضوخ الكامل للمشروع الصهيوني للسيطره على الامتداد ما بين النيل والفرات . اليوم ٣ايلول ٢٠٢٠ واجب ان يكون انبعاث عوامل القوة والمواجهة والتصدي الفلسطيني هذا الشعب العظيم ورغم مرور كل اشكال القتل والتدمير والتهجير ما زال وسيبقى خزان نضالي كفاحي متمسك بقوة الحق وقوة ابنائه وعروبة ارضه ولن يتسرب اليأس له . نعم ستكون كلمة الرئيس عباس مهمة ولكن واجب خلق طرائق التطبيق والعمل خطوات عملية ملموسة بشراكة متكاثفه في الميدان وصولا” الى استكمال الوحدة والتوحد شعبنا الفلسطيني لا يريد مناظرات وخطابات ومناكفات يريد الوحدة ، وحدة الجهود والشراكه واعادة وصل ما انقطع ، ولتعود المحافظات الجنوبيه بأهلها وقواها الى كنف الشرعية الفلسطينية . . في مرحلة اوهام ترامب ونتنياهو للتدمير مهام عاجلة امام اجتماع القمة الفلسطيني المبارك ١-دوله فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود الرابع من حزيران العام ١٩٦٧وعاصمتها القدس الشرقية وعودة اللاجئين . ٢-منظمة التحرير الفلسطينيه الممثل الشرعي والوحيد للشعب العربي الفلسطيني.وان تكون الاطار للكل الفلسطيني . ٣- تداول السلطة من خلال الانتخابات الديمقراطية الشفافة والنزيهة . ٤ -الثبات والتمسك بالثوابت الفلسطينية ومقاومة الاحتلال والدفاع عن ما حققناه حتى الآن بالمقاومة الشعبية كشكل من اشكال النضال وصولا” الى العصيان المدني وما يفرضه الميدان… . اليوم واجب فتح باب كلام الخير والابتعاد قدر الامكان عن المصالح الحزبية والفئوية وبكم جميعا” الخير الوحدة الوطنية الفلسطينية ،الوحدة،الوحدة هي صخرتنا ومتراسنا وانطلاقنا لهزيمة المشروع الامريكي الصهيوني الرجعي جمال خليل” أبو أحمد ”

عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني

 

زر الذهاب إلى الأعلى