بأقلامنا

يا رب زد في توفيقي لخدمة الحسين (ع) بقلم الشيخ جعفر رشيد العاملي

…….يا مهجة الزهراء يا صاحب الزمان…..

متى يا مهجةَ الزّهراءِ تبدو
كما يبدو الضّياءُ مِنَ الظّلامِ

متى يا ابنَ الكرامِ نراكَ فينا
لِننعمَ بالسّلامِ وبالوئَامِ

أما آن الظهورُ فدتكَ نفسٌ
ألا باللهِ يا غوثَ الأَنامِ

ألا عجّل لأمرٍ نرتجيهِ
وناد الثّأرَ للغرِ الكرامِ

فيا أملي لقد أضنى فؤآدي
غيابُك نارُهُ أظمى أُوَامي

أتنسى جدَّكَ المذبوحَ ظلماً
تريباً ظامئاً فوقَ الرُّغامِ

تُخاطبُهُ العقيلةُ يا هلالاً
عرَاهُ الخسفُ من بعدِ التّمامِ

ويا غوثَ الأيامى يا ابنَ أُمّي
فبعدَك مَن يُجيرُ مِنَ الطغامِ

أَتنسى زينباً في البيدِ حيرى
بِلا خِلٍّ تُضامُ بِلا مُحامِ

أتنسى زينباً للشّامِ تُسبى
على عُجُفٍ وتُضرَبُ باهتضامِ

أَتنساها وقد فقدَت حِماها
وأظنى قلبَها جورُ اللّئامِ

ولو أنّ المنايا بالتّمنّي
لَوَدَّتْ بعدَهم مُرَّ الزؤآمِ

سأَندِبُكمْ كما الخَنسا وأبكي
كما يبكي الكرامُ على الكرامِ

زر الذهاب إلى الأعلى