أخبار فلسطين

اللواء توفيق عبد الله يستقبل الدكتور عماد سعيد ويرد على مهاجمي عرفات

الرشيدية.. هلا صور

استقبل القائد العسكري والتنظيمي لحركة فتح في منطقة صور اللواء توفيق عبدالله في مكتبه في مخيم الرشيدية رئيس جمعية هلا صور الثقافية الاجتماعية الكاتب الدكتور عماد سعيد الذي سلمه العدد الجديد من مجلة هلا صور الناطقه بلسان الجمعية وموقعها الالكتروني ويحمل على غلافه المقابله التي أجريت للواء عبد الله حول التطورات الراهنة

وشكر عبد الله الدكتور عماد سعيد على جهوده الإعلامية الداعمة للقضية الفلسطينية ونضال الشعب الفلسطيني لاستعادة أرضه وحقوقه المغتصبة وحيا الدكتور سعيد صمود الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات وتمسكه بحق العودة وإقامة دولته المستقلة مشيدا بالرئيس محمود عباس ودعوته المشكورة للقيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني من اجل مشاركة الشعب اللبناني

في التخفيف من أعباء كارثة الانفجار في مرفأ بيروت و في دردشة اعلاميه مع اللواء عبد الله قال سنبقى هنا في لبنان كضيوف بانتظار العودة واننا أقوياء بالدعم اللبناني الرسمي والشعبي وكلنا مع الجيش والشعب والمقاومة . أضاف لن نتدخل في الشأن اللبناني ولن نكون إلا عامل خير واستقرار في هذا البلد الذي قدم كل ما يملك في سبيل فلسطين ونحن لن ننسى ذلك

وقد استنكر القائد التنظيمي والعسكري لحركة فتح في منطقة صور جنوب لبنان تطاول المتطفل ناجي اميل حايك ابن التيار الارجواني الذي نعرف تاريخه وتاريخ تياره المليئ بالتناقضات والهرتقات، على القائد التاريخي للشعب العربي الفلسطيني، الزعيم الخالد في قلوبنا وقلوب الأحرار والشرفاء في هذا العالم، الشهيد الرمز ياسر عرفات.

لا والف لا فياسر عرفات لم يخرج مهزوما أو مدحورا في باخرة بقر، إنما خرج مرفوع الرأس والسلاح مع مقاتلي الثورة الفلسطينية، الذين دافعوا عن كرامة الأمة العربية والإسلامية في بيروت التحدي والصمود، فكلامك يا حايك مردود عليك لأن ياسر عرفات لم يستسلم ولم يترك مقاتليه كما فعل غيره ولجاء الى؟؟؟.

وكعادتهم يُخرّج ناشطين عديمي الأخلاق تملئهم العنصرية والطائفية من التيار الارجواني، بالتهجم على الفلسطينيين ورموزهم، وخاصة الشهيد الرمز ياسر عرفات، ومن ثم يقومون بالتنصّل من كلامهم.

فقبل فترة قال هذا المتطفل على السياسة ناجي حايك “ارض الكرنتينا هي ملك الكنيسة واحتلها الفلسطينيون”.

وأضاف هذا الحايك دفعنا دماً وشهداء بالمئات لتحريرها والان يريدون اعادة عقارب الساعة الى تل الزعتر والنبعة وحارة الغوارنة وجسر الباشا والضبيه.

وقال اللواء عبدالله اين يعيش هؤلاء الطائفيين المذهبيين الم يعلموا ان الفلسطيني لن يرضى بوطن سوى فلسطين على وجه الأرض.

و اعتبر اللواء توفيق عبدالله أن وجود اللاجئين الفلسطينيين في لبنان عامل مساعد في الدورة الإقتصادية اللبنانية، مؤكدآ إننا ضيوف في لبنان بإنتظار عودتنا إلى بلادنا فلسطين وليس في بواخر البقر بل في وسائل النقل التابعة لشرفاء واحرار ومناضلي لبنان ومقاومته الوطنية والإسلامية، وسنحمل معنا شجرة ارز لنزرعها في ساحات المسجد الأقصى وكنيسة القيامة.

ودعا عبدالله كافة أبناء الشعب اللبناني الشقيق وقواه المناضلة إلى التصدي لهذه التصريحات الطائفية المغرضة التي تفوح منها رائحة العنصرية والحقد والكراهية”.

وخاطب اللواء عبدالله العنصريين والطائفيين قائلآ أن اللاجئين الفلسطينيين متمسكين بالعودة إلى أراضيهم التي هجروا منها وبإقامة دولتهم الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

زر الذهاب إلى الأعلى