شارك بمسابقة شهر رمضان المبارك للعام ــ 1445 هـ . ـــ 2024 م . وأربح جوائز مالية نقدية Info@halasour.com
بأقلامنا

.. ( عدنان علي أحمَد برلمان الشعب ) بقلم الدكتور مالك بزي

السرايا القديمَة في بنت جبيل كانَت برلمان الشعب … وعدنان على أحمَد كان صوت الشَّعب ونَبض الجماهِير الحَيَّةِ والشاشة … ومِجهَر الألآمِ ورافِعة الأحلام ….

مُنذُ زَمَانٍ بعيد … حُطِّمَت سرايانا وساحاتنا و صُرنا بِلا صَوتٍ و نَبضٍ وبَرلمانٍ شعبيٍّ حَيٍّ و شاشَةٍ و مِجهَرٍ لَنا يُنَقِّبُ في ألآمِنا عن الأحلام …

كانَ عَدنان علي أحمد مِن بنت جبيل مِن بيوتِها وساحاتِها وسراياها يُوقِظُ جماهِير لُبنان والعالم العربي والعالَم …

و مُنذُ زمانٍ أدرَكَ عدنانُ … بِأَنَّ لُبنان يُقتَلُ مَرَّاتٍ على عَدَدِ الجماهيِرِ والطيورِ المُهاجِرَة …. ويُسلَبُ على عدَدِ
الأرغِفَةِ والأراءِ والأَصواتِ و العاطِلينَ عن العملِ …. وأدرَك أيضاً بأنَّ الأمَلَ مقطوع على عدَدِ الكُتُبِ النائِمةِ والصَامِتَةِ على رفوفِ السرايا القديمَة ، التي صارَت فقط مكتبةً ضخمةً فخمَةً تُباهي بِكُلِّ اللُّغات .

اليوم أدرك عدنان علي أحمَد بِأَنَّ الوطَن يموت … فسارَعَ مُستَنجِداً إلى لِقاءِ اللَّهِ والجماهيرِ الحيَّةِ هُناك …

سنشتاقُهْ ولَن نبكيه … لِأنَّهُ لَم يُعلِّمنَا البُّكاء على درَجِ السَرايا القديمَة ،،، والقضايا الكُبرى

زر الذهاب إلى الأعلى