بأقلامنا

عن الحب الذي ينتظر معجزة بقلم الدكتور عماد سعيد

الحب بمعناه التكاملي عاد ليكتمل مع  قلب شطر الى شطرين

شاءت الحياة ان ينقطع الدم بينهما لكن شارة ضوء وأمل أعادت الى صاحبه بريقه بعد ان ضاع البصر والنظر ودق القلب وتناهى الى العاشقين غياب القمر..

لحظات رائعة بل فترة طويلة من الحب عاشها العاشق الولهان المتيم بحبيبته التي لا قبلها ولا بعدها..

يبس الغصن وضاعت الاوراق

وسقطت  كما ذبل الورد لكن عطر الحب بقي وعرض نفسه بقوة  في القلب ..

ما يخطط له الانسان لا يصل اليه الا بدفع كبير من الحب

انه الطاقة طاقة الابداع والعطاء والتطور

..حتى العلاقات الانسانية لا تنمو الا بالحب..

من هنا ان أي نمط للكتابة عن الحب ان لم تحركه العاطفة ويتبناه الصدق ويشع منه الرضى والوئام فهو لا يعمر انما تذروه الريح الى حيث لا حياة..

من سوء الحظ ان تجمعني قصة حب مع انسانة ما كنت أريد أن أسأل نفسي أي سؤال بعد ان رأتها عيناي ، سوى أن أقول : احبها وما زلت

وهي تحبني أيضا”..

لكن القدر شاء كالعادة أن يلعب لعبته : انها مرتبطة …فماذا أفعل بقلبي وأوراقي..

رغم اعترافها انها تحبني الا اني لا اريد أن أنزعها من ماضيها .

..اترك لها حرية الانتظار والبحث الخيار اترك لها الحقيقة

اترك لدقات قلبها ان ترسم خارطة حبها الى اين تسير ..

انه ألم الفراق الى حين لكنه أمل بلقاء من جديد ..

هكذا ينمو الحب ويكبر

تنمو الحياة وتزدهر

انتظرها كل صبح ومساء ..

انتظرها كي اكتب قصة ايماني بالحب الذي يدخل دون أن يسأل القلب لأن  نسمة ربيعه لا تعاد ..

بريق عينيها يصل الى عمق أعماق القلب الذي يتنهد ويتنهد ..

ألم أقل لكم انه الحب ؟

ألم أقل لكم انها الحقيقة ؟

دعونا نعيش الانتظار ولا نتعب

عسل الايام وحلو الذكريات لا تمحوها مرارة الابتعاد

لعل الحياة تبتسم على وقع العودة

كي يكتمل القلب من جديد بشقيه هي وأنا

احبك سيدتي لا مجال عند ي أو عالم أهرب اليه سوى ان اقف في محطة الحياة لأنتظرك .

.ولو طال بي العمر فأنت دقات الساعة في حياتي

.أ حبك لا اخجل من قوة حبي ولا من اوراق اكتبها كي اروي للعشاق الجدد طعم الكلمات:

كي يبقى حبنا الى الأبد ولانتعب من الدموع .

.نترك الزمن كي يحدد فرحنا ومواعيده للقاء

وللأيام القادمة  كل امل في لقاء لا يتبعه فراق ..

الدكتور عماد سعيد

رئيس مجموعة هلا صور الاعلامية الاجتماعية الثقافية

زر الذهاب إلى الأعلى