أخبار صور و الجنوب

النائب حسن عز الدين من عيتيت: ما يجري في لبنان هو نتيجة الحصار الذي تمارسه أميركا عليه.

رأى عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الشيخ حسن عز الدين أن ما يجري في الساحة اللبنانية هو نتيجة الحصار الذي تمارسه أميركا على لبنان بمزيد من العقوبات الاقتصادية عليه وعلى شعبه بكل أطيافه وألوانه السياسية، ظناً منها أنها تستطيع أن تحقق ما عجزت عنه في ميدان الحروب لمصلحة الكيان الإسرائيلي، بعدما منيت بهزائم عدة في المنطقة، سواء في ما يتعلق بالحروب العسكرية والأمنية، أو بالحصارات الاقتصادية والدبلوماسية على الجمهورية الإسلامية الإيرانية وسوريا وفنزويلا وحركات المقاومة في لبنان وفلسطين.

وخلال لقاء سياسي في بلدة عيتيت الجنوبية، لفت النائب عز الدين إلى أنه بات واضحا للجميع أن هناك بعض المصارف تواطأت في تهريب العملة الصعبة إلى الخارج ما قبل ١٧ تشرين الأول من العام ٢٠١٩، وهو ما ساهم في تدهور العملة اللبنانية، وعليه، فإن المطلوب من القضاء اللبناني أن يضع يده على هذه القضية بجدية ومسؤولية، ويستدعي المتورطين من المصارف، ويخضعهم للمساءلة والمحاسبة القانونية، لا سيما وأنها قضية تهم كل المواطنين في لبنان، وتمس عيشهم وسلمهم الأهلي.

وأدان النائب عز الدين الأعمال والاعتداءات التخريبية على الأملاك العامة والخاصة في بيروت وغيرها من المناطق اللبنانية، فضلاً عن قطع الطرقات وحجز حرية المواطنين، وهذا يتعارض مع حرية التظاهر والتعبير وصرخة الجوع الحقيقية التي لا تكون بالاعتداء على الآخرين، وإنما يجب أن توجه ضد الفاسدين الذين نهبوا المال العام وأوصلوا البلد إلى ما وصل إليه.

وأشار النائب عز الدين إلى أن هذه الحكومة ما زالت تشكل فرصة الإنقاذ للبنان من حالة الانهيار التام، ولكن على هذه الحكومة أيضاً أن تعمل أكثر فأكثر بجدية ومسؤولية والاستجابة إلى مطالب الناس، واتخاذ الاجراءات الكفيلة بطمأنتهم وتبديد هواجسهم حيال كل ما يتصل بجنى عمرهم وحياتهم خاصة على المستويين الاقتصادي والمالي، الأمر الذي يعيد ثقتهم بدولتهم بعدما فقدوها على مدى سنوات طويلة.

وختم النائب عز الدين مطالباً القضاء بالتحرك باتجاه أولئك الذين يديرون الغرف السوداء التي تحدث عنها رئيس الحكومة الدكتور حسان دياب، لا سيما وأن هذه الغرف تهدف إلى استهداف لبنان في مختلف المستويات والمجالات.

زر الذهاب إلى الأعلى