شارك بمسابقة شهر رمضان المبارك للعام ــ 1445 هـ . ـــ 2024 م . وأربح جوائز مالية نقدية Info@halasour.com
أخبار فلسطين

وفد قيادي من حركة امل يزور حركة فتح في مخيم الرشيدية

زار وفد من قيادة إقليم جبل عامل في حركة أمل برئاسة المسؤول التنظيمي في إقليم جبل عامل المهندس علي إسماعيل حركة فتح في منطقة صور، حيث التقى اللواء توفيق عبدالله القائد العسكري والتنظيمي لحركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صور واعضاء قيادة المنطقة وذلك اليوم الخميس ٢٨ /٥ /٢٠٢٠ في مقره بمخيم الرشيدية، بحضور عدد من قيادة وكوادر حركة فتح في منطقة صور.

بعد الترحيب بالوفد من قبل “اللواء عبدالله” ناقشت قيادتا حركة فتح وحركة امل أخر المستجدات على الساحتين اللبنانية والفلسطينية في ظل ما تشهده القضية الفلسطينية من مؤامرات كبيرة أخرها القرار الصهيوني بضم أجزاء كبيرة من الضفة الغربية لكيان الإحتلال والذي من شأنه تقويض إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة.

وبحث الطرفان الأوضاع الأمنية داخل المخيمات وبالأخص مخيم الرشيدية بعد مقتل إثنين من شبابه على أيدي تجار ومروجي المخدرات، حيث ثمنت قيادة حركة أمل موقف حركة فتح والفصائل الفلسطينية التى استطاعت وبشكل سريع احتواء الإشكالات واعتقال مفتعليها وتسليمهم إلى الجهات الأمنية اللبنانية، مما أدى إلى إعادة الأمن والاستقرار إلى مخيم الرشيدية والجوار.

وكذلك أكد الجانبان على العلاقات الثنائية المتينة بين حركة فتح وحركة أمل على كافة الأصعدة.

وتحدث المهندس إسماعيل مؤكداً على أهمية الحفاظ على وحدة الصف الداخلي والتلاقي وعلى الثوابت الوطنية التي نؤمن بها، لافتاً الى ان حركة أمل من خلال قيادتها ورئيسها دولة الرئيس نبيه بري تعتبر أن الشعب اللبناني والشعب الفلسطيني مجتمعين دائما على قضية واحدة وهي القضية الفلسطينية تلك الأرض المقدسة التي يجب أن تبقى بوصلة العرب والمسلمين.

وعلى الصعيد الداخلي أكد اسماعيل على ضرورة مسألتين: الأولى التعاون الدائم والفعلي بين القوة الفلسطينية الموجودة في المخيمات وبين قيادة حركة أمل وهذا ما ينعكس دائما على إيجابية وواقعية ما بيننا، خصوصاً اليوم في ظل هذه الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد بسبب وباء كورونا، مشيداً دائما بحكمة القيادة الفلسطينية وحكمة قيادة فتح في إدارة الملفات والأمور داخل مخيمات قضاء صور وهذا التعاون دائم وهو فعلي وعملي، ومن ناحية ثانية أكد على أهمية تمسك اللبنانيين بعنوان الوحدة الوطنية وحفظ السلم الداخلي.

وأكد أننا مع الشعب الفلسطيني ضد صفقة القرن وكافة الصفقات والمؤامرات التى تستهدف إنهاء الحلم الفلسطيني بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين إلى ديارهم.

بدوره اللواء عبدالله تحدث قائلاً: “إننا وحركة أمل معا وجنبا إلى جنب في الخندق الأول للدفاع عن القضية الفلسطينية والمقدسات الإسلامية في فلسطين، مستذكراً قول الإمام السيد موسى الصدر في إحدى المناسبات حين قال “بجبتي وعمامتي سأحمي القضية الفلسطينية” وكان ذلك بحضور الشهيد الرمز ياسر عرفات.

وأضاف عبدالله نعرف أن القضية الفلسطنية هي في صلب ميثاق حركة أمل، مشيراً إلى وقوف حركة امل ورئيسها دولة الرئيس الأستاذ نبيه بري إلى جانب الشعب الفلسطيني من أجل تحقيق أحلامه في التحرير والعودة وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس، معتبراً أن المواقف الوطنية الشجاعة لدولة الرئيس نبيه بري الداعمة للقضية الفلسطنية في كافة المحافل الدولية، تزيدنا إصرارا على أن النصر قادم لفلسطين والعودة حتمية للاجئين، مذكرا وفد حركة أمل أن الإمام المغيب السيد موسى الصدر كان أول زعيم عربي واسلامي يزور مخيم الرشيدية تحت القصف الإسرائيلي خلال تشييع أحد شهداء الثورة الفلسطينية.

وثمن اللواء عبدالله زيارة الإخوة في حركة أمل التى تدل على عمق العلاقات الأخوية التاريخية بين الحركتين وبين الشعبين اللبناني الشقيق وخاصة أبناء جبل عامل الشامخ شموخ الإمام المغيب السيد موسى الصدر الذي كانت تربطه علاقة اخوية قوية مع الشهيد الرمز ياسر عرفات. مؤكدًا الوقوف في مواجهة اي إعتداء على لبنان وشعبه وسنواجه معا صفقة القرن ومشتقاتها حيث أن مصيرنا مشترك والمؤامرة تستهدف الجميع.

زر الذهاب إلى الأعلى