أخبار فلسطين

مراد في تأبين القائد والباحث الدكتور حسين ابو النمل : غادرنا حالماً بالعودة ومؤمناً بحتمية الانتصار .

بمناسبة مرور ثلاثة ايام، على رحيل القائد المناضل والباحث الاكاديمي، الدكتور حسين ابو النمل. اقامت العائلة حفلاً تابينياً في منزلها في بلدة الحنية _ جنوب لبنان. بحضور وفد قيادي من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ورفاق الراحل، وعدد من افراد العائلة والأقارب، وفاعليات من البلدة والقرى المجاورة.

والقى مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في منطقة صور احمد مراد، كلمة الجبهة نقل خلالها تعازي قيادة الجبهة، لعائلة الراحل الكبير. مستعرضاً بعضاً من سيرته ومسيرته الكفاحية، مناضلاً وقائداً مؤسساً في حركة القوميين العرب، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وكرَّسَ حياته في خدمة قضية شعبه، وأفنى زهرة عمره، مقاتلاً من اجل الخلاص من الاحتلال،
وتحرير الارض
وعودة اهلها اليها..

وأضاف “كان الدكتور قائداً سياسياً وتنظيمياً، وباحثاً استراتيجياً في الاقتصاد الإسرائيلي، مؤمناً بأن معرفة العدو ومكامن قوته وضعفه، بالاضافه الى اهمية الوحدة الوطنية والتمسك بالمقاومة بكل اشكالها، تشكل مدخلاً رئيسياً في سياق الصراع المفتوح مع الاحتلال، من اجل هزيمته، واسقاط مشاريعه التصفوبة، وتحقيق أهداف شعبنا في الحرية والانتصار “. مؤكداً بان الراحل الكبير، قد غادرنا في ظروف صعبة، ونحن امام خيارات مصيرية، وتحديات صعبة، واغمض عينيه حالماًَ بالعودة، ومؤمناً بحتمية الانتصار.

وختم بتجديد العهد للشهيد الدكتور وكل الشهداء، بان الجبهة ستبقى وفية العهد والوعد، ترفع راية الكفاح والمقاومة، حتى تحقيق حلم الشهيد وكل الشهداء، وفية لعذابات الاسرى وآلام الجرحى، وتضحيات شعبنا داخل الوطن المحتل، وفي كل مواقع اللجوء والشتات.

والقى فضيلة الشيخ ذياب المهداوي موعظة دينية للمناسبة، اشار فيها الى القيم النبيلة التي ينبغي علينا التمسك بها، قيم التعاون والتعاضد، ونبذ الاختلافات، والحرص على وحدة الكلمة والموقف، في مواجهة التحديات المصيريه التي تواجه القضية الفلسطينية خاصة، وقضايا الامتين العربيه والاسلاميه على وجه العموم.

وفي الختام تقبلت العائلة وقيادة الجبهة التعازي بالراحل الكبير.

زر الذهاب إلى الأعلى