أخبار فلسطين

أكاليل الورد تكلّل أضرحة مقابر الشهداء في بيروت صبيحة عيد الفطر السعيد إ

إعلام حركة فتح/ بيروت 24/5/2020
نظراً للظروف التي يمر بها العالم بسبب إجتياح جائحة الكورونا، وتنفيذاً لقرار مجلس الوزراء اللبناني بأخد كافة الإحتياطات اللازمة في محاولة لمنع إنتشار وباء” كوفيد- 19″، منها التباعُد الإجتماعي، فقد حصل تباين بتنفيذ هذا القرار في مخيمات بيروت واختلاف بزيارة مقابر الشهداء بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد. هذا وكانت القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة في مخيم برج البراجنة قد دعت الأهالي والفصائل عشية العيد الفطر السعيد، بعدم التوجه الى مقبرة المخيم صبيحة العيد، كما أمرت بإغلاق المقبرة في وجه الزوار.
فبينما نفّذت الفصائل الفلسطينية وأهالي مخيم برج البراجنة، قرار القوة الأمنية الفلسطينية بعدم التجمع، فقد اكتفى أمين سر وأعضاء الشعبة الجنوبية لحركة فتح وقوى الأمن الوطني الفلسطيني بوضع إكليلين من الورد بإسم” منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح”، أمام مقر الأمن الوطني، قرب جامع الفرقان، عند مدخل المخيم، صبيحة العيد السعيد في 24/5/2020 . وقرأوا الفاتحة لأرواه شهداء المخيم والثورة الفلسطينية.
أما في مخيم شاتيلا فالصورة كانت مغايرة تماماً، فمع ساعات الفجر الأولى إنطلقت مسيرة من أمام مقر حركة فتح- الشعبة الرئيسية، باتجاه مقبر المخيم عند الجامع، تقدمها أشبال وزهرات الحركة رافعين صورة الرئيس أبو عمار ورايات حركة فتح.
وشارك في المسيرة ممثلو فصائل الثورة الفلسطينية وحركة فتح بكافة مكوناتها التنظيمية والأمنية والعسكرية، وقوى الأمن الوطني الفلسطيني.
ووضعوا إكليلين من الورد على أضرحة شهداء المخيم، وقرأوا الفاتحة لأرواح الشهداء وأرواح الثورة الفلسطينية.
وفي مثوى شهداء الثورة الفلسطينية، عند مستديرة شاتيلا فقد غابت عنها المظاهر التقليدية التي كانت تقام فيها كل عام، وغاب عنها إكتظاظ زوارها من الفصائل الفلسطينية والقوى الوطنية اللبنانية والعربية وإلقاء الخطب والكلمات.
واكتفى أمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية العميد سمير أبو عفش وبمشاركة ممثلي فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية علي فيصل و ممثلي قوى الأمن الوطني الفلسطيني وأمين سر الشعبة الغربية، بوضع ثلاثة أكاليل من الورد على النصب التذكاري لشهداء الثورة الفلسطينية، بإسم: “حركة فتح”، ” منظمة التحرير الفلسطينية”، و “رعاية أسر الشهداء والجرحى”. وقرأوا الفاتحة لأرواح الشهداء.

زر الذهاب إلى الأعلى