بأقلامنا

العيد على محاور ساخنة بقلم الدكتور عماد سعيد

عيد الفطر يأتي هذا العام كي يتزامن مع الموت والحياة معا ” نحن ابناء تضحيات كثيرة رغم القساوة والاهمال والحرمان والضياع وما تعانيه المنطقة بشكل عام..

الكلمة اليوم اقوى من السيف انها كلمة نريد من خلالها ان نهنئ شعبنا الصامد رغم الفقر والغلاء والتدهور الحاصل على المستوى الاقتصادي والسياسي  ورغم الذل والقهر وانعدام الاخلاق وكساد الوقت والحجر المنزلي والفتك الذي الحقته كورونا بالصغيروالكبير في  هذا البلد الذي هزم العدو في اكثر من حرب لكنه اليوم يقف بحسرة  وحذر وترقب أمام هول كارثة الكورونا ..

ان ما يجب ان نستلهمه من دروس كورونا والعيد هو  ان نعود الى ضمائرنا الى وعينا في ان نكون على قدر التكافل الاجتماعي وان نتضامن ونتعاون من اجل مواجهة الشر الكبير الذي يطال مجتمعاتنا ..

دعوتنا الى القريب والبعيد : هو ان نلتزم خيار المواحهة مواجهة كل العوائق التي تعترض سبيل ان نكون  جميعا” في وحدة مجتمعية ووطنية

نحن ابناء بلد واحد خرج من حرب اهلية واستمر ببطولة وشجاعة  والمطلوب ان نكون على ابعد تقدير في موقع المسؤولية مسؤولية الالتزام بالحقوق والواجبات .

.نحن مع اي خطة اقتصادية تنقذ البلد وتحقق الاصلاح الاقتصادي وتعيد لبنان الى سابق مجده ..

لن نيأس ولن نتراجع وسينبقى في خط الدفاع الاول عن بقاء لبنان بكل حريته وسيادته وكرامته  بكل اقتصاده الحر وحرية الصحافة

وفي المناسبة نحيي الاستاذ عبد الهادي محفوظ رئيس المجلس الوطني للاعلام ونحيي كل العاملين في الحقل الاعلامي

ونتقدم بالتهاني من الجميع بعيد الفطر وعيد التحرير

ونؤكد على الدوام:  اننا مع فلسطين قلبا” وقالبا” ومع نصرة الشعب الفلسطيني

ولتكن أيام أمتنا العربية  أيام خيروحب وازدهار

وكل عام وأنتم بخير

الدكتور عماد سعيد

زر الذهاب إلى الأعلى