شارك بمسابقة شهر رمضان المبارك للعام ــ 1445 هـ . ـــ 2024 م . وأربح جوائز مالية نقدية Info@halasour.com
أخبار لبنان

الحريري عرض التطورات مع أبو فاعور وخالد الضاهر طالب باستقالة الحكومة وتشكيل حكومة انتخابات مصغرة

وطنية – استقبل الرئيس سعد الحريري، عصر اليوم، في بيت الوسط، النائب وائل أبو فاعور، في حضور الوزير السابق غطاس خوري، وتناول اللقاء البحث في آخر المستجدات السياسية والأوضاع العامة.

الضاهر
ثم التقى الحريري النائب السابق خالد الضاهر، الذي قال على الأثر: “التقيت الرئيس الحريري، في ظل ظروف صعبة يعيشها لبنان حكومة وشعبا. لقد طالبت الجميع قبل تشكيل الحكومة الحالية بتحمل مسؤولياتهم والمحافظة على مصالح لبنان وإنقاذه مما يتخبط به، وتوجهت بكلامي إلى الثنائي الشيعي والتيار الوطني الحر، وطالبت بضرورة تشكيل حكومة إنقاذ مصغرة تضم كفاءات لتتخذ إجراءات جذرية سريعة وتحل مجلس النواب وتعد لانتخابات نيابية جديدة بعد ما شهدناه في 17 تشرين، وذلك خدمة للمصلحة الوطنية العليا ولرد الأمانة للشعب وليس خدمة لأي مصلحة فئوية أو بهدف تكليف الرئيس الحريري تشكيل الحكومة، ولكن مع الأسف تشكلت حكومة الاستئثار، وهي حكومة فئوية، وبدل أن يسير البلد بالاتجاه الصحيح نحو الأفضل رأينا الأمور تسير نحو الهاوية على كل المستويات”.

أضاف: “على المستوى الصحي، ماذا قدمت الحكومة ووزارة الصحة إلى البنانيين في موضوع وباء الكورونا، إلا إقفال الأسواق والتضييق على الناس؟ في حين أن المطلوب كان تأمين أجهزة للفحص وغرف للعناية الفائقة في المستشفيات وأجهزة تنفس اصطناعي لمن يعانون من مشاكل صحية وتقديم مساعدة اجتماعية منتظمة إلى العائلات الفقيرة، وقد عجزت الحكومة عن تأمين مبلغ ال400 ألف الذي يوازي اليوم أقل من مئة دولار، بحيث لم تصل إلى كل مستحقيها”.

وتابع: “كذلك، كان الأجدى بالحكومة أن تحافظ على ثروة لبنان وتمنع إهدارها عبر تهريب الطحين والمازوت، والأمور مفضوحة في هذا الخصوص، والذين يتولون السلطة اليوم هم المسؤولون عما وصل اليه البلد. اليوم، أكثر من أي وقت مضى نحن في حاجة الى حكومة إنقاذية. ولذا، نطالب باستقالة الحكومة الحالية وتشكيل حكومة انتخابات مصغرة تحظى بثقة خارجية وباحترام داخلي وتعمل على تحسين الوضع في لبنان الذي تسير به هذه الحكومة الحالية نحو الهاوية”.

وأردف: “نصيحتي لهذه الحكومة ولمن يقف وراءها بأن يعوا أن مصلحة الشعب فوق كل اعتبار، وأن اداءهم سيؤدي الى كارثة اجتماعية واقتصادية، فجميعنا يرى التخبط في الأداء وفي الخطط الاقتصادية والاجتماعية وفي ملف العلاقات الدولية”.

وختم: “نحن أمام مشكلة كبيرة تحتاج الى شجاعة واقدام لايجاد حل جذري لها يؤدي الى استعادة الثقة، فالحكومة الحالية ومن وراءها يسيرون بالبلد نحو الانهيار، وآمل ألا نصل الى هذا الموضوع، فنحن نثق بربنا وشعبنا الذي لن يسكت عن هذا الأداء. بعد ثورة 17 تشرين التي طالبت بالإصلاح، استجاب الرئيس الحريري لصوت الشعب واستقال، والمطلوب اليوم من الآخرين أن يجاروا الرئيس الحريري في هذا الموضوع ويتحملوا مسؤوليتهم في انقاذ لبنان”.

زر الذهاب إلى الأعلى