عشية يوم القدس العالمي في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك نؤكد مجدداً أن القدس ستبقى العاصمة الأبدية والنهائية لدولة فلسطين ونرفض كل الإجراءات التي قامت بها الإدارة الأمريكية بالاعتراف بها كعاصمة للكيان الصهيوني أو نقل السفارة الأمريكية إليها وما يتم التخطيط له عبر ما يسمى صفقة القرن من ضمها وأراضي الضفة الغربية المحتلة وغور الاردن الى الكيان الصهيوني.
ونؤكد مع كل احرار العالم العربي مسلمين ومسيحيين ومن جميع التيارات القومية والناصرية واليسارية والإسلامية وقوى المقاومة بأننا لن نتخلى عن القدس وفلسطين وسنواصل المقاومة لتحريرها ونرفض كل أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني.
وندعو كل الشعوب العربية وشعوب العالم والاحرار في العالم لتقديم كافة المساعدات لسكان القدس وللشعب الفلسطيني وفي مواجهة الاحتلال الصهيوني والصمود في أرضه.
وتحية للقدس ولشعب فلسطين ولتكن كل ايامنا من أجل القدس.
وبموازة ذلك فلنواصل العمل للحفاظ على السلم الأهلي في اوطاننا ووقف كل الصراعات والحروب العبثية ولنعمل لإقامة دولة الإنسان والحرية والتنمية والديمقراطية لأن ذلك الطريق الافضل كي نكون إلى جانب شعب فلسطين.
*الامين العام السابق لاتحاد المحامين العرب
*المنسق العام لشبكة الامان للسلم الأهلي
بيروت في 21/5/2020
