ارحمونا ، إرحموا هذا الشّعب، دخلتم منذ أشهر الى قرانا عبر بلديّتنا كي تحاسبوا النّاس المتأخّرة عن الدّفع ،وأُجبر النّاس على تقديم ساعاتٍ جديدةٍ وكنّا معكم كي نمنَع التّعدّي على الشّبكة العامّة على أمل أن يخفّض التّقنِين ، ولكنْ ! للأسَف زادَ إنقطاع التّيار الكَهربائيّ ، وكما نعلم أنَّ الماء مرتبط بالكَهرباء، ونحن في فصل الصّيف هل بات السّبيل الوحيد هو العصيان المدني والنّزول إلى الشارع و إحراق الإطارات؟ أما آن الأوان أن يرتاح هذا الشّعب المقاوم المضحّي؟ وأن ينعم بأقل الحقوق، كونوا على قدرِ وعودكم لهذا الشّعب الّذي قاومَ الطُّغيان والمحتل و ها هو يُحارَبُ بأقل حقوقه، هل هذا جزاء الشّعب المُقاوم؟! ،نحن كبلديّة العبّاسيّة نستنكر هذا الإستخفاف بحقوقِ أهلنا ، ونشدُّ على أَياديهم وسنكون معهم في اي إستحقاق يعيد لَهم حقّهم ، نداؤنا إلى المعنيين في هذه المطالب أن يعوا خطورتها وأن يقفوا الى جانب أهلهم ويتحملوا مسؤوليّاتهم .
رئيس بلدية العباسية
علي موسى عزالدين
