بأقلامنا

لبنان بين الفساد والعاصفة  بقلم هلال سقلاوي

لبنان يمر في المرحلة الاخطر في تاريخه ، يقف على مفترق الطرق اما عاصفة هوجاء تكون اخطر من الحرب و الارهاب على الجميع اما قليلا من الهدوء و بداية جديدة بطلها الشعب اللبناني.

حاليا كل المؤشرات تدل على ضياع الحل في جيوب الفاسدين و العقلاء في هذا البلد، التوتر الحاصل بين السياسيين للهروب من المسؤولية مؤشر سلبي لا يحمل الخير للبلاد . 

من هنا يجب الاسراع في العمل و ليس الاطلالات الاعلامية ، الشعب بعد الثورة نضج وأصبح يميز بين الصالح و الطالح وأن البيانات والمؤتمرات الصحفية لا تطعمه خبزا ..

حتى الان لا فاسد دخل السجن، لا مال منهوب عاد، لا شيء يوحي بالامل ..

الدولار يلامس 2600 ليرة، محطات البنزين جاهزة للاضراب، استراد البنزين من قبل الدولة لم تحل المشكلة ، بعد هذه الصورة القاتمة عن وضع البلد هناك عاصفة سوداء قادمة لا تحمل الامل للبلاد .

ايها السياسيون اغتنموا فرصة الوقت المتبقي من الضائع، ان الشعب مصر على الخيار الثاني اي اقتلاع الفساد و بناء الدولة. (لأن الشعب التعن نفسه) وان الوجع وصل للعظم حتى نسينا ان كلنا للوطن.

زر الذهاب إلى الأعلى