أخبار فلسطين

الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية يُنظم وقفات وطنية في مخيمات لبنان رفضا لصفقة القرن

المكتب الاعلامي للاتحاد العام للمراة الفلسطينية     

لبنان

تقريراخباري

الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية يُنظم وقفات وطنية في مخيمات لبنان رفضا لصفقة القرن

بالتزامن مع الوقفات ، والإعتصامات الفلسطينية الرافضة لصفقة القرن التي نظمها الاتحاد العام للمراة الفلسطينية في محافظات الوطن اليوم الاثنين 10/2/2020 ، شهدت مخيمات لبنان اليوم ايضاَ ، وقفات وطنية نسوية حاشدة ، نظمها فرع الاتحاد العام للمراة الفلسطينية في كل من مخيم البداوي بطرابلس ، شمال لبنان ، وفي مخيم الجليل بالبقاع ، ومخيم شاتيلا في بيروت ، ومخيم الرشيدية بصور، وفي مخيم عين الحلوة بمنطقة صيدا.
رفعت خلالها الاعلام الفلسطينية ، ورايات الاتحاد ، وشعارات من وحي المناسبة ،

وشارك فيها المئات من عضوات الاتحاد ، وحضرها مسؤولي فصائل منظمة التحرير، وكادرات فصائلية وطنية ، وقادة وكادرات ، وافراد من قوات الأمن الوطني ، والاتحادات  النقابية والطلابية ، واللجان الشعبية ، والقوة الفلسطينية المشتركة ، وجموع من اهالي المخيمات ،

والقيت خلالها كلمات باسم الاتحاد ، باسم ومنظمة التحرير، واللجان الشعبية الفلسطينية.

الوقفة في مخيم عين الحلوة ـ عاصمة الشتات.

ازدحمت قاعة الشهيد القائد ابوجهاد الوزيرفي عين الحلوة بالمشاركين من عضوات الاتحاد ، والمؤسسات ، والمجتمع الاهلي ، وقادة وممثلي منظمة التحرير، وقوات الأمن الوطني ، والقوة الفلسطينية المشتركة واهالي المخيم.

افتتح الوقفة عريفة الحفل عضوة قيادة الاتحاد في منطقة صيدا ، ام محمود نضربالدعوة لقراءة الفاتحة ، والوقوف مع النشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني ، ونوهت بمعاني الوقفة ودورها في اذكاء الحراك الرافض لصفقة القرن ، وسواها من المشاريع والمخطات المشبوهة،وقدمت الخطباء.

كلمة الاتحاد قدمتها رئيسة الاتحاد في لبنان ، وعضوة الآمانة العامة للاتحاد الأخت “امنة سليمان جبريل”

وجاء :

“يقف اليوم الاتحاد العام للمراة الفلسطينية ، وكافة الأطرالنسوية والحقوقية في كل الضفة الغربية ، وقطاع غـزة والشتات ، لنُعلن رفضنا لخطة التسوية الامريكية الاسرائيلية بما تسمى بـ “صفقة القرن”، والتي تهدف الى تصفية القضية الفلسطينية ، ومنع قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس”.

وتابعت “لقد قامت ادارة الرئيس الامريكي ترامب بفرض حقائق على الأرض تمهيدا لهذه الصفقة ، تمثلت بإعترافها بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال الاستيطاني ، وبنقل سفارتها اليها ، وكذلك الإعتراف بضم الجولان السوري المحتل ، وبمحاولاته المستمرة لتصفية حقوق اللاجئيين الفلسطينين ، عبرأضعاف وتصفية غوث اللاجئيين الدولية ، وتغيير الحقائق المرتبطة بأعدادهم وفق تعريف الأمم المتحدة للاجئ الفلسطيني لحرمانهم من حق العودة لديارهم التي هجروا منها وفق قرارالأمم المتحدة رقم 194 ، كذلك قيام الولايات الامريكية بإعتبار الإستيطان الاسرائيلي فعلاَ قانونيا ، لتُخالف بذلك القانون الدولي الإنساني ، وكافة قرارات مجلس الأمن والمجتمع الدولي ككل ، الذي يعتبره إنتهاكاَ صارخاَ لمنظمومة الحقوق كعمل استعماري غيرشرعي ، وأيضا شرعت سياسات الاحتلال في الضم والتهويد ، وأكدت على خطـط اليمين الإسرائيلي الحالية لضم الأغواروشمال البحرالميت ، لتوسيع إستيطانها وترسيم حدودها، ضاربة بعرض الحائط كافة المرجعيات والإتفاقيات التي أكدت على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

وتكمل “ان صفقة القرن وما تضمنته تُعتبرمؤمراة على حقوق الشعب الفلسطيني، بإقامة دولته على اساس حل الدولتين ، الأمرالذي سيوسـع موجات العنف ، وستدفع النساء الثمن الأكبر وفق صيرورة الحروب والصراعات ، كما وانها تُهدد السلم العالمي كله”.

وقالت ايضاَ : أننـا نكنساء فلسطينيات نؤكـد على :

  1.  رفضنا القاطع لصفقة القرن التصفوية ، ونؤكـد تمسكنا براية النضال واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967 ، وعاصمتها القدس ، وعودة اللاجئين بناء على قرار 194.

2 – نؤكـد على القرار الوطني الفلسطيني المستقل.

3 – ندعـو المجتمع الدولي إلى تطبيق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية ، ونرفض صفقة القرن المعلنة ، لتعارضها مع الإجماع الدولي بحل الدولتين على أساس عملية السلام.

4 – ندعـو شعوبنا العربية المناضلة للتمسك بقرارات القمم العربية، ورفض صفقة القرن ، وتعزيزالمقاطعة B.D.S  ونبذ مساركافة أشكال التطبيع مع الاحتلال الاسرائيلي ، الذي نقوم به ، والتماهي مع ما يتم طرحه في صفقة القرن، وندعـو شعوبنا العربية الى الضغط على حكوماتها من أجل الإلتزام بمبادرة السلام العربية ، كأساس لعملية السلام في المنطقة.

5 – توحيد كافة الجهود في عملية التصدي الشعبي والوطني للصفقة ، ومواصلة مسارالمقاومة التي أسقطت عشرات المشاريع الصهيونية والمدعومة من الإدارات الأمريكية المتعاقبة للقضاء على حقوقنا الوطنية.

6 –  رفض كافة محاولات مشاريع توطين اللاجئين.

7 – تطبيق قرارات المجلس الوطني المركزي المتعلقة بإنهاء العلاقة مع الاحتلال ، وانهاء الإلتزامات الأمنية والاقتصادية، عبر سحب الإعتراف بالكيان الصهيوني ، ووقف العمل الفوري بإتفاق باريس الاقتصادي وملاحقه.

8 – تفعيل منظمة التحريرالممثل الشرعي والوحيد لشعبنا في كافة اماكن تواجده ، والقيام بدورها الأساسي المرتبط بالتحررالوطني ، وبتعزيز البناء الديمقراطي وأحترام حقوق الإنسان على اساس وثيقة الإستقلال لتعزيزصمود كافة فئات الشعب الفلسطيني.

9 – الإنهاء الفوري للإنقسام وأعادة تعزيزالوحدة الوطنية عبرتطبيق اتفاق القاهرة 2017 .

10 – دعـوة كافة النساء المشاركة في كافة الفعاليات النضالية والشعبية لافشال المؤمراة ومخططات التصفية.

11 – التأكيـد على موقف قياد منظمة التحريرالفلسطينية ، والرئيس محمود عباس “ابو مازن” ، الثابت ، والرافض لـ “صفقة  القرن” وتمسكهم بالثوابت الوطنية الفلسطينية والشرعية الدولية.

12 – مطالبة الأمم المتحدة بعقـد مؤتمـردولي تحت رعايتها”.

كلمة منظمة التحريرالقاها عضو قيادتها في منطقة صيدا ، وعضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني الرفيق “عصام حليحل” أكـد فيها على صمود وثبات الشعب الفلسطيني في مواجهة كافة المشاريع التي تنتقص من حقوقه ومنها صفقة القرن ، ولفت الى ضرورة الإلتفاف حول المواقف الرافضة لصفقة القرن ، التي اعلنتها القيادة الشرعية الفلسطينية وفي مقدمتها فخامة الرئيس محمود عباس ، كما ودعـأ العرب لعدم الهرولة بإتجاه التطبيع مع اسرائيل ، والإلتزام بالقرارات العربية ومبادرة السلام العربية ، لأن التطبيع برأيه “هوطعنة خنجرفي ظهر الشعب الفلسطيني”.

 وختم حليحل بتوجيه الشكرالى لبنان حكومة وشعبا على مواقفه المؤيدة للحقوق الوطنية الفلسطينية ، واشاد بشكل خاص بالمواقف الجرئية ، ودعم رئيس مجلس النواب الأستاذ “نبيه بري” للحقوق الفلسطينية.

كلمة اللجان الشعبية قدمها عضو لجنة المتابعة المركزية للجان الشعبية الفلسطينية في لبنان ، وعضو لجنة اقليم لبنان في حزب الشعب الفلسطيني الرفيق “خالد فرحات”، ورأى بصفقة القرن استهدافا لجوهر القضية الوطنية الفلسطينية والحقوق المشروعة والعادلة لشعبنا الفلسطيني ، كما وانها تستهدف القدس عاصمة دولة فلسطين ومقدساتنا الاسلامية والمسيحية ، وبذات الوقت تستهدف الأراضي الفلسطينية والقرارت الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية والقرار الدولية رقم 194  وأكد على “ان ابناء الشعب الفلسطيني الذين افشلوا وأسقطوا المشاريع قادرين بالوحدة ، والتفاف الفصائل وكافة اطياف العمل السياسي ، وتصليب الجهة الداخلية ، وانهاء الانقسام ، قادرين على افشال واسقاط صفقة القرن  التي لاتساوي الحبر الـذي كتبت به” .
وانهى السيد فرحات بتوجيه التحية للشعوب العربية والدول العربية التي وقفت الى جانب شعبنا ، ونوه بلبنان الشقيق حكومة وشعباَ وقوى واحزاب وطنية واسلامية ، كما وحيا رئيس مجلس النواب الكويتي السيد “مرزوق الغانم” لمواقفه المبداية ، وكذلك الرئيس الفلسطيني ابو مازن المتمسك بالثوابت والحقوق الفلسطينية ، والرافض بشدة لصفقة القرن ، صفقة ترامب نتنياهو.

زر الذهاب إلى الأعلى