شارك بمسابقة شهر رمضان المبارك للعام ــ 1445 هـ . ـــ 2024 م . وأربح جوائز مالية نقدية Info@halasour.com
أخبار لبنان

حركة أمل ممثلة بالمسؤول الثقافي المركزي الشيخ حسن عبدالله كرمت المستشار  الثقافي في سفارة الجمهورية الاسلامية الايرانية في بيروت الدكتور محمد مهدي شريعتمدار

لمناسبة انتهاء مهامه وعودته الى بلاده، وأقام على شرفه مأدبة عشاء في مطعم قريدس في دير الزهراني – النبطية بحضور نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ علي الخطيب ، رئيس المكتب السياسي في حركة امل جميل حايك، عضو هيئة الرئاسة في الحركة خليل حمدان، السيد حيدر الحكيم وكيل المرجع الديني في لبنان اية الله السيد محمد سعيد الحكيم، مدير مكتب المرجع الديني في لبنان اية الله السيد علي السيستاني، مفتي صيدا والزهراني الشيخ محمد عسيران، المفتي في المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى السيد علي مكي، مسؤول مكتب الشباب والرياضة المركزي في حركة أمل علي ياسين ، مدير مكتب الرئيس نبيه بري في المصيلح العميد المتقاعد محمد سرور، المسؤول التنظيمي ﻻقليم جبل عامل المهندس علي اسماعيل ، وفد من قيادة حركة امل في اقليم الجنوب  وعلماء دين وشخصيات.

وألقى الشيخ عبدالله كلمة في اللقاء قال فيها:

نحن في تكريم الاخ العزيز الدكتور “محمد مهدي شريعتمدار” الذي يشكل نقطة ألتقاء في مجالنا الثقافي المشترك ، هذه الثقافة التي ورثناها من الامام المغيب السيد موسى الصدر، ونحن اليوم نجتمع في ظرف استثنائي على المستوى العالمي والعربي ويشكل تحديا لكثير من القضايا المركزية التي حذر منها الامام المغيب السيد موسى الصدر، فعلى المستوى اللبناني كنا ولا زلنا نؤمن بما طرحه الامام الصدر بالعيش المشترك الاسلامي- المسيحي، الذي يشكل ثروة وطنية يجب الحفاظ عليها وايضا الوحدة الوطنية اساس في مواجهة كل التحديات وفي مقدمتها الكيان الاسرائيلي الغاصب لفلسطين والذي يشكل تحديا للبنان في كل لحظة وفي كل ان من خلال الممارسات الاسرائيلية التي تمارس على لبنان من قبل العدو الاسرائيلي، وما اطلقه الامام الصدر هو المقاومة كخيار وحيد في مواجهة هذا العدو والتعاطي مع هذا العدو ككيان شر مطلق، وهذه الرؤية  لابد ان تتجسد من خلال الرؤية الوطنية الجامعة ، مسلمين ومسيحيين ووحدة وطنية تعزز التلاقي اللبناني- اللبناني من اجل حفظ  هذا الوطن.

اضاف: نحن من خلال ما نؤمن به بان اولويات الصراع على المستويين العربي والاسلامي يجب ان يكون في مقدمة الاولويات تحرير فلسطين والقدس من العدو الاسرائيلي وفي هذه الايام ومجتمعنا العربي يعيش لحظة في قمة البحرين ، هذه القمة التي تشكل انتكاسة على المستوى العربي بحيث ما يعلن هذه القمة بان هناك صراع اقتصادي وليس صراعا وجوديا ، وما نحن نراه ان هناك صراع وجودي مع هذا العدو ولا يمكن ان يكون صراعا او نزاعا اقتصاديا على الاطلاق، وان التشويه الذي وصلنا اليه حذرنا منه الامام الصدر  حين قال “مانخشاه ان تتحول القضية  الى ارهاب وان يتحول الارهاب الى قضية “،   وفي هذا المسار ايضا لا بد ان نؤمن ايضا ان ما اراده الامام الصدر ان تكون هناك قوة عربية جامعة مع بعضها البعض بنفس الرؤية وعلى المستوى الاسلامي رؤية واحدة ، وما نتطلع اليه هو ان يكون هناك تحالف وتآلف  ووحدة عربية -عربية ووحدة اسلامية -عربية في مواجهة التحدي للكيان الاسرائيلي ومن يقف خلف هذا الكيان من خلال ما اعلن عن ان القدس عاصمة للكيان الاسرائياي او ان  الجولان ملك للكيان الاسرائيلي ، امام هذا الواقع الجمهورية الاسلامية في ايران تشكل رمزا من رموز الممانعة ، خاصة بعد انتصار الثورة بقيادة الامام المقدس الراحل الخميني رحمه الله والان بقيادة الامام  الخامنئي حفظه الله  وتشكل ايران رأس حربة على المستويين العربي والاسلامي في مواجهة هذا الكيان الاسرائيلي ومن هنا نقول ان هناك ضرورة ملحة للتعاون بين الجمهورية الاسلامية الايرانية والدول العربية وخاصة الخليجية في مواجهة التحديات الاسرائيلية بدلا من الانزلاق في المسار الاميركي – الاسرائيلي لتضييع قضية فلسطين والقدس، وهذه المناسبة ونحن في رعاية خاصة من دولة الرئيس نبيه بري الذي نحن اليوم بتوجيهاته في هذا اللقاء نؤكد على ثوابتنا الوطنية اللبنانية ونؤكد على ثوابتنا في الوحدة الاسلامية كمسلمين ونؤكد على وحدتنا الوطنية كمسلمين ومسيحيين في هذا الوطن لبنان

وقال: نتمنى لسعاد ة الاخ الكريم المستشار شريعت مدار التوفيق بعد ان يتركنا الى الجمهورية الاسلامية في ايران ونحن لا نودع بل نقول الى اللقاء ان شاءالله ، واريد ان انوه بهذا اللقاء بتنويه من خلال ادائنا كمكتب ثقافي في حركة امل لدورالمرجعية الدينية التي تكون معنا في كل المناسبات وخاصة ان الاخ العزيز حامد الخفاف بيننا ولما يمثل مرجعية اية الله السيد السيستاني حفظه الله والاخ  سماحة السيد حيدر الحكيم لما يمثل مرجعية المرجع الديني ايه الله السيد محمد سعيد الحكيم ، فنحن ايضا ممتنين لدور المرجعية على رعايتنا وايضا من خلال الزيارة الاخيرة للرئيس نبيه بري الى العراق ولقائه بالمرجعيات الدينية وما شكلته من اثر طيب في قاعدتنا الحركية وعلى المستوى الشعبي وعمق الارتباط بين الحركة ومرجعية الدينية .

وكانت كلمة للمحتفى به المستشار الايراني شريعتمدار قال فيها” انا لن اترككم سماحة الشيخ عبدالله ، فأنا منذ العام 1980 حيث جئت لاول مرة الى لبنان واقمت فيه 50 يوما تقريبا انذاك وألتقيت بكل بأغلب القيادات الاسلامية والوطنية ومنها المرحوم الشيخ محمد مهدي شمس الدين والشيخ عبد الامير قبلان والاستاذ نبيه بري وقيادات اخرى، لم اترك لبنان وكنت دائما اتردد على هذا البلد الحبيب والمقاوم وفترة مهمتي كمستشار ثقافي للجمهورية الا سلامية الايرانية في لبنان كانت فترة ربما من اصعب الفترات الزمنية في السنين الاخيرة ولكن بفضل الله وبالتعاون والتواصل مع جميع الجهات ، وانا كنت مصرا على التواصل مع جميع الطوائف ومع جميع الجهات والاحزاب والحركات وان ابقى على مسافة متساوية من الجميع ولذلك كانت هناك نشاطات مشتركة بين المستشارية الثقافية للجمهورية الاسلامية الايرانية وبين الكثير من الجهات ، ولذلك وبتوفيق من الله وبالتعاون والتواصل مع الاخوة ولا سيما مع الاخوة في حركة امل ولاسيما بالمحبة الخاصة التي لاقيتها من دولة الرئيس نبيه بري والذي كلما طلبت منه موعدا استقبلني وفي وقت قصير جدا، وهذا بسبب محبته وعنايته لي شخصيا كان يحصل ، وحظيت دائما بدعمه في الكثير من نشاطاتنا ولا اعرض عليه نشاطا يوما ما لكي يرعاه الا ووافق مباشرة ، لذلك سأبقى على تواصل مع هذا المجتمع المقاوم ، وسأشتاق اليكم جميعا واحدا واحدا وانشاء الله نبقى على تواصل وشكرا لكم جميعا وشكرا للاخوة في حركة امل وشكرا للشيخ حسن عبدالله على هذه المبادرة الطيبة.

زر الذهاب إلى الأعلى