وطنية – اقليم الخروب – وقعت الكاتبة الناشئة ديما مراد روايتها الأولى “ثوان حاسمة” خلال حفل في قاعة معهد شحيم الفني، برعاية “اللقاء الادبي في اقليم الخروب”، بحضور النائب بلال عبد الله وعقيلته، الدكتور ربيع مراد ممثلا النائب محمد الحجار، رئيس بلدية شحيم أحمد فواز واعضاء المجلس البلدي والاختياري، عضو المجلس الاسلامي الشرعي الأعلى رئيس اتحاد بلديات اقليم الخروب السابق محمد بهيج منصور، مدير مستشفى شحيم الحكومي الدكتور محمد الحجاوي، ممثلي احزاب وفاعليات واهالي البلدة والجوار.
بداية النشيد الوطني، فكلمة ترحيبية من سمير مراد قال فيها: “خاطبت الاذهان بعناية متأنقة، وألبست الألم بثوب الأمل، بإخراج أنيق وقوة بلاغة وجمال صورة، وتأثير كلمة مبدعة بأسلوب طري ندي لطيف رقيق. نظرت الكاتبة من خلال روايتها الى الحياة بنور الايمان وخاطبت الأذهان بعناية متأنقة بالجوانب البيانية مع التزام تام بعناصر القصة وما تقتضيه، وتحمل القارىء الى مائدة جمعت ما لذ وطاب من فاكهة الكلمات والأحداث”.
الدقدوقي
من جهتها، أكدت الشاعرة الدكتورة غنوة الدقدوقي أن “القاعدة الذهبية لنجاح الكاتب تكمن في أن يطور الكاتب نفسه ويتعلم من انجازاته وأخطائه”، وتوجهت الى مراد بالقول: “صديقتي ديما، أديبة انت، لأن البنية السردية في روايتك حاضرة بقوة، حكيمة انت حينما أوصلت لنا رسالتك الحكمة في اللقاء الأخير الذي جمع شخصيتي الرواية، حالمة انت وباحثة عندما غصت في داء الصرع ومتلازمة داون وحتى تفسير الأحلام. كوني مرآة هذه الارض وناسها، واقرأي أكثر ففي القراءة غذاء للعقل ورقي للشاعر”.
الحاج شحادة
بدوره، أعرب رئيس “اللقاء الادبي في اقليم الخروب” الشاعر ناظم الحاج شحادة عن صدمته عندما قرأ رواية “لفتاة ما زالت في مقتبل العمر، فتاة شابة صغرة واعدة”، معربا عن فخره بأن “الشباب ما زال يهتم بالكتابة والكتاب”، داعيا الى “قراءة الرواية لما فيها من متعة وشوق”.
مراد
وأخيرا، أكدت مراد أن روايتها كتبتها من “صميم الروح والوجدان والقلب”، وقالت: “الشخصيتان المحوريتان في الرواية أبكتهما لوعة الذاكرة وعذبتهما اطياف الفراق، فحاولت كل منهما أن تنفذ من معركة”.
وفي الختام وقعت مراد روايتها للحضور، وكان حفل كوكتيل.
