أخبار صور و الجنوب

الشيخ ربيع قبيسي من شقراء : على الجميع اليوم من سياسيين وحراك أن يتمسكوا بعباءة نبيه بري للخروج من المحنة وحفظ لبنان.

أُقيم لقاء سياسي لحركة أمل في بلدة شقرا بحضور المسؤول الثقافي لإقليم جبل عامل فضيلة الشيخ ربيع قبيسي، والذي ألقى كلمة بدأ بالتهنئة والتبريكات بمناسبة ولادة النبي محمد (ص) والإمام جعفر الصادق (ع) ، وأكد على اننا اصحاب رسالة سماوية بنهج المحبة و السلام و العقيدة الإيمانية الراسخة في توحيد كلمة الحق و العمل على حفظ الدين من خلال الممارسة الحقيقية التي تنعكس على أنفسنا و على الناس ومن خلال الطريقة في التعامل و الأسلوب في التأثير الايجابي ، من زمن الرسول الأكرم (ص) والذي عمل لأجل الرسالة والإسلام وبناء المجتمع والدولة الإسلامية الصحيح وبالمقابل كان هناك من الناس من يعمل على النفاق وسياسات المصلحة الشخصية، نحن اليوم كذلك الأمر في مواجهة التحديات التي تمر علينا والمطلوب من خلال مدرسة الإمام السيد موسى الصدر أن نعمل على تحسين الظروف بطريقة شفافة و موضوعية.

إن حركة أمل قائمة وموجودة بشكل أساسي وطبيعي عبر التاريخ و هي جزء لا يتجزء من المكون اللبناني و كما بينها السيد موسى الصدر إنها حركة اللبناني نحو الأفضل ولا يمكن لأحد أن يوهمنا أن مشروع حركة أمل قد إنتهى إن مشروع حركة أمل لا ينتهي حتى نلقى الله تعالى ومشروعها اليوم كما في السابق ، إلغاء الطائفية السياسية و قانون إنتخاب نسبي لبنان دائرة واحدة و الدولة المدنية التي تحفظ فيها الحريات، وهذه العناوين بدأها السيد موسى الصدر وحافظ عليها الأخ الرئيس نبيه بري في كل مراحل عمله السياسي لأجل بقاء لبنان .

أيها الأهل الكرام نحن لسنا في موقع ضعف بل في موقع قوة و لا نستحي بتاريخنا المشرف و نهجنا المحمدي الأصيل إن حركة أمل تُشرف بتاريخها وحاضرها ، قدمت أكثر من ٧٠٠٠ شهيد ليحيا الوطن، ولسنا في موقع الدفاع عن أنفسنا من أي شيء ولدينا الجرأة الكاملة للمحاسبة و المتابعة و المواجهة، وطرد الفاسيد، والخطوة الجريئة اليوم برفع السرية المصرفية للأخ الرئيس و عقيلته في الداخل و الخارج هي أكبر برهان على شفافية حركة أمل من خلال رئيسها الذي يريد لبنان وإنسان لبنان وعلى كل السياسيين والحراك واللبنانيين أن يتمسكوا بعبائة نبيه بري للخروج من المحنة اليوم .

إن حركة أمل هي إمتداد لخط الأنبياء من آدم نبي الله إلى صاحب العصر و الزمان (عج)، وعلينا التكاتف في ما بيننا وحفظ وحدة الصف لتوحيد العمل و الأهداف و معالجة الخلل، اليوم محور المقاومة والممانعه يتعرض لمحاولة اغتيال سياسي ونحن في صلب هذا المحور والمطلوب رأسه في لبنان و المنطقة فعلينا بوحدة الصف و التلاحم للحفاظ على التضحيات وعلى البلد لبنان وطن نهائي لجميع أبنائه، إن حركة المحروميين عملت لرفع الحرمان خاصة في منطقة الجنوب وستبقى وهذا واجب عليها أمام الله وأمام أهلنا .

زر الذهاب إلى الأعلى