أخبار صور و الجنوب

مكتب سعادة سفير الأستاذ داني الأشقر أقام مأدبة غداء إنسانية خُصِّصت للأطفال الأيتام،

أقام مكتب سعادة سفير الأستاذ داني الأشقر مأدبة غداء إنسانية خُصِّصت للأطفال الأيتام، في مبادرة اعتاد عليها المكتب تنظيمها والتي تندرج ضمن سلسلة الأنشطة الاجتماعية ، والهادفة إلى رسم الفرح على وجوه الطفولة، وتخفيف أعباء الفقد، وتعزيز الأمل لدى هذه الفئة التي تحتاج إلى الاحتضان والرعاية المستمرة.

وجاءت هذه المناسبة لتؤكد البعد الإنساني العابر لكل الانقسامات، إذ تميّز اللقاء بطابعه الجامع الذي تخطّى الاعتبارات الطائفية والمذهبية والمناطقية، في رسالة واضحة مفادها أن اليُتم لا يعرف حدودًا ولا ينتمي إلى هوية ضيقة، بل هو قضية إنسانية جامعة تستدعي التضامن والتكافل. وقد ساد أجواء اللقاء مناخ من الدفء والطمأنينة، انعكس في تفاعل الأطفال وابتساماتهم، وفي الحضور الذي عبّر عن تقديره لهذه المبادرة التي تعيد الاعتبار لقيم الرحمة والمسؤولية الاجتماعية.

وتخلّل اللقاء كلمة ألقاها المستشار القانوني في مكتب السفير الأشقر، الدكتور محمد الشامي، شدّد فيها على أهمية هذا الحدث بمعانيه الإنسانية العميقة، معتبرًا أن رعاية اليتيم ليست مجرّد فعل عطاء مادي، بل هي عقد أخلاقي ورسالة إنسانية تتجاوز اللحظة إلى بناء الإنسان والمجتمع. وأشار إلى أن هذه المبادرات تعبّر عن نهج ثابت لدى السفير داني الأشقر، الذي أينما حلّ ترك أثرًا يشبه الطمأنينة، وكأن القلوب تسبقه بالسلام قبل الألسن، لما يحمله من صدق في الالتزام بالقيم الإنسانية.

وأضاف الدكتور الشامي أن الاجتماع في هذه المناسبة لم يكن على موائد الطعام فحسب، بل على “موائد الرحمة”، حيث تتلاقى النوايا الصادقة مع الفعل المسؤول، في تأكيد على أن السلام الحقيقي يبدأ من الاهتمام بالإنسان الأضعف، ومن صون كرامته ومنحه الأمل بالمستقبل.

وتأتي هذه المبادرة في سياق الدور المتواصل الذي يقوم به مكتب السفير داني الأشقر في دعم القضايا الإنسانية والاجتماعية، وترسيخ ثقافة السلام والتكافل، إيمانًا بأن خدمة الإنسان هي الطريق الأصدق لبناء مجتمعات متماسكة. فطوبى لمن جعل السلام رفيقه، والإنسانية دربه، وهو ما يجسّده السفير الأشقر من خلال أعماله ومبادراته التي تترك أثرًا عميقًا ومستدامًا في النفوس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى