بقلم الاعلامي محمد درويش:
الشاعر الفلسطيني محمود عاطف ابن مخيم البص في جنوب لبنان له ديوان شعر اغصان من دماء عن البنادق والثورة والنضال والشهادة ، غني عن التعريف صدر منذ نحو عقدين من الزمن كتب مقدمته الاعلامي الشاعر محمد درويش حيث ضمنها قراءة في قصائده الوطنية الثورية التي اصبحت على كل شفة ولسان ونشر معظمها في صحف ومجلات ومواقع الكترونية وألقاها الشاعر محمودعاطف على محطات التلفزة والشبكةالعنكبوتية وفي صالونات ومراكز ثقافية في صور وبيروت وصيدا والشمال والبقاع وسواها . هذا الشاعر المخضرم سيد المنابر، وهو اول من ارتجل الشعر على المنبر الفلسطيني واللبناني في مخيمات صور وفي صيدا وبيروت والقى قصائده الفلسطينية المفعمة بالصدق والانتماء الى فلسطين والوطن العربي . .لقد كان وجود هذا الشاعر في معظم المهرجانات السياسية الفلسطينية في صور هو الاساس حيث كان يقدم الخطباء في العصر الذهبي للمقاومة الفلسطينية .. .شجاع وصلب ومقاوم بالكلمة هو الشاعر محمودعاطف … .تحية وفاء وتقدير نرفعها اليه من الشعب الفلسطيني. ونؤكد أن تكريمه هو تكريم لهذا الشعب والخط الوطني والقومي والانساني لشعب الحبارين كما قال الرئيس الرمز الشهيد ياسر عرفات .
