رئيس جمعية التواصل اللبناني الفلسطيني المناضل عبد فقيه يلقي كلمة في الذكرى السنوية لرحيل القيادي الفلسطيني اللواء ابو احمد زيداني وذلك امام ضريحه في المعشوق قال فيها ٠٠٠ اسمحوا لي بداية ان انقل تحيات سعادة السفير الفلسطيني في إقليم كردستان العراق نظمي حزوري الذي عز عليه ان تاتي الذكرى وهو بعيد لكن قلبه وعقله معنا ٠٠٠اضاف عبد فقيه ان الشهيد ابو احمد زيداني ربطتني به علاقة نضالية اجتماعية خاصة كان هدفها تطوير العلاقات الأخوية بين الشعبين اللبناني والفلسطيني وإعادتها لاصلها قبل اغتصاب فلسطين ٠وقبل سايكس بيكو والحدود المصطنعة بين لبنان وفلسطين ٠٠٠ان الشهيد زيداني قد عرفته كل القرى الجنوبية فلقد كان يبلسم الجراح وكان الطبيب والحكيم الذي يعمل على المصالحات اللبنانية الفلسطينية ويحل الخلافات الفلسطينية الداخلية انه رجل المحبة والوفاق ٠٠٠انه القيادي الذي كانت وجهته فلسطين ولم تفارقه للحظة في حياته وكان ينشد العودة التي يراها قريبة وكان مؤمنا بالعودة إلى بلدته الدامون وكان يرى ان فلسطين الوطن الام محررة من بحرها الى نهرها ٠٠ وتابع عبد فقيه نحتفل بالذكرى العطرة للفقيد الشهيد ابو احمد زيداني وكلنا امل بنجله احمد ليكمل المسيرة على خط الشهيد الحاضر فينا رغم غيابه الجسدي فهو حاضر بروحه وسيرته وان امله ان ينقل رفات الشهيد ليدفن في بلدة الدامون المحررة وقال اخيرا ٠٠نم قرير العين ابا احمد فهذا الشبل من ذاك الاسد٠٠٠هذا الشبل يتابع السير على خطاك بين أخوة ورفاق لا سيما الأخ اللواء توفيق عبد الله امين سر حركة فتح في منطقة صور الذي يفرح كلما زار قرية لبنانية حيث، يستمع الى الصفات الحميدة والذكريات العطرة للشهيد زيداني ويفتخر بها ٠٠نم قرير العين رفيقي ابو احمد زيداني لك مني، السلام والوعد ان نبقى على نهجك ٠٠
