المرتضى تلقى دعوة لرعاية وحضور معرض “الصورة تحاكم اسرائيل” واستقبل روائيين: ضرب النموذج اللبناني يخدم العدو الاسرائيلي

وطنية – استقبل وزير الثقافة في حكومه تصريف الأعمال القاضي محمد وسام المرتضى، في مكتبه، ظهر اليوم ، ناشر موقع و منصة (بالوسط) محمد عطاالله و الصحافي غسان جواد، اللذين وجها باسم المنصة دعوة لرعاية و حضور معرض “من لبنان إلى غزة الصورة تحاكم إسرائيل”، الذي تنظمه منصة “بالوسط” في ١٤ آذار من الساعة الواحدة لغايه الخامسة عصرا .

وأثنى الوزير مرتضى على فكرة المعرض وتوقيته قائلا: “ان مواجهة اسرائيل في ظل موازين القوة الدولية القائمة تكون بالوحدة الوطنية و الشراكة بين كل المكونات اللبنانية، لأن النموذج اللبناني هو نقيض النموذج الاسرائيلي، وضرب و اضعاف هذا النموذج يخدم العدو الاسرائيلي”.

و اضاف: “نواجه أيضا بإعلاء شأن ثقافتنا و قيمنا التي هي مصدر قوتنا ووحدتنا، وفي هذا الاطار يأتي المعرض “الصورة تحاكم إسرائيل” ليؤكد دور الثقافة في تمتين قوة المجتمع والتفافه حول الفكر”، و أكد أمام الوفد “اهتمامه البالغ في تظهير صورة الثقافة في المجتمع الشمالي اللبناني”، معلنا “تخصيص جزء مهم من برامج للوزارة للاستنهاض الثقافي في محافظة الشمال العزيزة على لبنان التي تزخر بالطاقات الثقافية الواعدة”.

وفي الختام شكر عطاالله الوزير المرتضى، مثنيا على دوره في “رعاية الثقافة والمثقفين”.

سعيد

كما التقى المرتضى رئيس جمعية “هلا صور الثقافية الاجتماعية” مؤسس معرض الكتاب العربي في الجنوب الكاتب الدكتور عماد سعيد،الذي سلمه دعوة لرعاية وحضور الحفل السنوي الذي يقيمه “ملتقى الجمعيات الأهلية” في صور ومنطقتها بمناسبة الذكرى السنوية لتحرير مدينة صور و منطقتها من رجس الإحتلال الصهيوني ( 29 نيسان 1985 ــــ 29 نيسان 2024 ) حيث يتخلل الحفل تكريم الدفعة السادسة من الأسرى المحررين من سجون و معتقلات العدو الصهيوني”.

كما شكر  سعيد  الوزير المرتضى  على جهوده في وزارة الثقافة “التي تعتبر من أنجح الوزارات رغم كل الصعوبات التي يجتازها البلد، وشكره على قبوله الدعوة”.

حلواني

من جهةٍ ثانية، تسلم المرتضى من الكاتبة والشاعرة ريما خالد حلواني التي زارته اليوم، في مكتبه، في المكتبة الوطنية- قصر الصنائع ، آخر اصداراتها الأدبية وهي قصة قصيرة بعنوان ” أنفاس مكتومة”.

ابو علي

ومن زوار المرتضى المهندس مدحت أبو علي الذي بحث معه في موضوع الرواية اللبنانية، مستعرضين روايتين للروائي اللبناني كامل أبو علي “جنون التصوف” و “عين الدم _ حب في زمن معركة دروز عين دارة ١٧١١م”.

وقد نوه المرتضى بالروايتين، معرباً عن “وقوفه الداعم مع كل ما يخص ثقافة الرواية اللبنانية”.