أخبار صور و الجنوب

النائب حسين جشي من العباسية: ندعو لحوار لبناني من أجل انتخاب رئيس للجمهورية.

دعا عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الحاج حسين جشي الجميع في لبنان إلى الحوار لانتخاب رئيس للجمهورية من أجل انتظام عمل المؤسسات، وبدء معالجة ما نعاني منه من ضائقة اقتصادية خانقة.

كلام النائب جشي جاء خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه حزب الله لفقيد الجهاد والمقاومة الجريح الحاج علي موسى زين في حسينية بلدة العباسية الجنوبية تخليداً لعطاءاته وذكراه العطرة، بحضور عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن عز الدين، وعدد من العلماء والفعاليات والشخصيات، وحشد من الأهالي.

وتساءل النائب جشي ما علاقة الأميركي أو الفرنسي أو القطري أو السعودي باستحقاقٍ لبناني، متعجباً من البعض في لبنان الذين يدعون إلى حوار لبناني في الخارج، ويقولون إن الحوار الخارجي قد يؤدي إلى انتخاب رئيس للجمهورية، أما الحوار الداخلي فهو مضيعة للوقت، فهذا كلام معيب، ويؤكد تماماً أن هؤلاء الذين يدّعون السيادة، يراهنون على الخارج.

وقال النائب جشي نحن أسياد في محورنا ووطننا وفي كلمتنا ونملك قرارنا، ولذلك ومن هذا الموقع ندعو الآخرين إلى الحوار، وعليه، فإذا كان البعض في لبنان أسياداً ويملكون قرارهم وليسوا أتباعاً، فليتفضلوا إلى الحوار كي نصل إلى نتائج لبنانية، وإلى انتخاب رئيس لبناني بقرار لبناني.

ولفت النائب جشي إلى أن بعض الذين يدّعون السيادة يطالعنا بإدانات وشجب بموضوع مقتل الجندي الإيرلندي العامل ضمن نطاق اليونيفيل، وبالتالي، فعلى هؤلاء أن يعلموا أن التحقيق بهذه الحادثة لم ينتهي بعد، كما أن هناك مواطن لبناني دهسته سيارة اليونيفيل ونقل إلى المستشفى، فهل هناك من سأل عنه، أم أن المواطن اللبناني ليس له قيمة عند هؤلاء، علماً أن عملية الدهس حصلت قبل حادثة مقتل الجندي الإيرلندي.

وأشار النائب جشي إلى أن البعض في لبنان وعند وقوع أي حادثة سواء كانت صغيرة أم كبيرة، تكون التُهم لديه جاهزة، لأنها تشكّل بالنسبة إليهم مصدراً للارتزاق، وبالتالي، فإذا لم يتحدثوا ولم يهاجموا، فإنهم لا يقبضون المال الأسود الذي يشبه قلوبهم.

وختم النائب جشي مشدداً على أن التهديد الإسرائيلي لناحية ما يتعلق بمطار بيروت الدولي له هدفين، الأول وهو ضرب الموسم السياحي مع نهاية هذا العام واستقبال عام جديد، والهدف الآخر هو لرفع معنويات جنوده ومستوطنيه، وعليه، فإننا ننصح الإسرائيلي بعد الاقتراب من مطار بيروت، لأنه في حال جرى استهداف المطار، فإنه لن يبقَ لديهم مطارات للفرار منها.

زر الذهاب إلى الأعلى