فهد سليمان يستقبل وفدا قياديا من حركة الج.هاد الاسلامي مهنئا بانعقاد المؤتمر الوطني للجبهة وبانتخابه امينا عاما

استقبل الامين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وفدا قياديا من حركة الج..هاد الاسلامي برئاسة عضو المكتب السياسي احسان عطايا وعضوية الاخوة: محفوظ منور، ابو سامر موسى وجهاد محمد. كما ضم وفد الجبهة نائب الامين العام الرفيق علي فيصل واعضاء المكتب السياسي،: ابراهيم النمر، يوسف احمد، عدنان يوسف وفتحي كليب.

ونقل الاخ احسان عطايا تهنئة رئيس الحركة الاخ زياد نخ.الة بانتخاب الرفيق فهد سليمان امينا عاما ونائبيه واعضاء اللجنة المركزية والمكتب السياسي، معتبرا ان تسمية اللجنة المركزية للرفيق القائد نايف حواتمة رئيسا للجبهة مسألة هامة في تاريخ الحركة الوطنية الفلسطينية وهي تعبير عن وفاء الجبهة لرموزها وقيادتها.

الرفيق فهد سليمان شكر للوفد زيارته وتهنئته بانعقاد المؤتمر، ووضعه في صورة نقاشاته وما خلص اليه من نتائج على المستويين التنظيمي والسياسي صدرت في وثيقتين هامتين سنضعهما بيد شعبنا وحركته الوطنية وبيد جميع حلفاءنا واصدقاءنا على المستويين العربي والدولي لتكون منهاجا نضاليا خلال المرحلة القادمة..

وقال الرفيق فهد: ان تضحيات شعبنا وصموده اعاد الاعتبار لقضيتنا الوطنية بعد سنوات من التجاهل الدولي، وهذا ما شكل احد الاسباب التي قادت الى الزلزال الكبير في 7 اكتوبر والذي لا يمكن قراءته الا باعتباره رد فعل طبيعي على الاحت.لال الاسرائيلي للارض الفلسطينية وعلى سياسات القتل والاعتقال والاستيطان والسعي لفرض مخططات التهجير والترحيل والضم اضافة الى وحشية الاستيطان والمستوطنين والتي تذكر بمقدمات النكبة الكبرى عام 1948.

واكد الرفيق فهد سليمان بأن المق.اومة بمختلف اشكالها ستبقى خيارا نضاليا لشعبنا الفلسطيني طالما بقي الاح.تلال والاستيطان عنوانا واولوية الحكومات الفاشية في اسرائيل، وان اقصر الطرق للاستقرار في المنطقة هو اجبار المحتل الاسرائيلي على الاندحار من فوق ارضنا الفلسطينية.. مشيرا الى ان هذه المسألة كانت واحدة من العناوين التي اعاد المؤتمر تأكيدها بأن الممر الإجباري الذي يقود إلى إرتياد آفاق الحرية والإستقلال والعودة والدولة والقدس عاصمتها هما الوحدة والمق.اومة، باعتبارهما الوصفة المؤكدة لإنجاز الحقوق.