أخبار فلسطين

ليلى خالد: أنا بصحّة جيدة وأمارس حياتي بشكل طبيعي

السبت 27 مارس 2021 | 11:33 ص

بوابة الهدف
أكّدت المناضلة الفلسطينية ليلى خالد، أنّها بصحة جيدة وقد انتهت من العلاج، مشيرةً إلى أنها تمارس حياتها بشكلٍ طبيعي، علماً أنّها مصابة بمرض السرطان.

جاء ذلك خلال مقابلة تلفزيونية على فضائية “التاسعة” التونسية” التي شرعت في الحديث معها حول محطات في حياتها، وخاصةً قصة البرتقال الشهيرة بها.

وبجملة “هذا البرتقال ليس لكم لا تلمسوه.. برتقالكم في حيفا.. عندما تعودون تأكلون منه”، قالت خالد إن تلك كانت إجابة والدتها عندما طلب منها أبناؤها قطف البرتقال من مخيمات اللجوء والمنفى في لبنان.

وفي هذا السياق قالت إن البرتقال يحضر في كلِّ مرةٍ يتم فيها السؤال عن فلسطين حيث اللحظة التي أخرجوا منها إلى لبنان ورأوا البرتقال على الشجر، التي أشارت أنها وأخوتها أرادوا قطفه، لتمنعهم والدتهم قائلةً: “لا تلمسوه هذا ليس لكم برتقالكم في حيفا عندما تعودون تأخذوه”.

وتضيف المناضلة الفلسطينية أنّ صورة ردع الوالدة من قطف البرتقال لأنه ليس لنا، علمتها أن كل شيء في الخارج موجود في فلسطين ويجب أن نعود إليه، مؤكدةً على حتمية العودة إلى فلسطين وقطف البرتقال هناك.

وسُئلت المناضلة ليلى خالد عمّا إذا كانت القضية الفلسطينية قد فقدت الزخم العالمي في التعاطف مع إنسانيتها والتضامن الميداني معها، لا سيما في عمليتها الثانية والتي اشترك فيها المناضل الأممي أرجوينو باتريك، فرأت في هذا الإطار أنّ الضمير الإنساني ما زال حياً ويتطلع للقضية الفلسطينية كقضية إنسانية للعالم كله وليس فقط للشعب الفلسطينية.

وتابعت “صحيح أنّ هناك انقسام في الساحة الفلسطينية الذي أثّر على مزيد من التعاون والتضامن مع الشعب الفلسطيني، القضية الفلسطينية تراجعت لكن ذلك لا يعني أنّها فقدت بالكامل أصدقاءها في العالم”.

وتؤكد خالد أنه مازال هناك أصدقاء في العالم يؤيدون شعبنا بدليل حركة المقاطعة التي يقوم بها أجانب وتتسع في العالم يوما بعد يوم فهي حركة عالمية للجميع وليس فقط للعرب.

وحول المقارنة بين النضال المسلح التي كانت تتبنّاه والمفاوضات التي تمت فوق الطاولة، لا سيما بعد اتفاق أوسلو عام 1993، وما هو الأكثر جدوى في جلب الحقوق، تؤكد ليلى خالد أن التاريخ يعلم أن النضال المسلح هو الطريق الأساسي للشعوب من أجل حريتها، بالإضافة إلى كل أشكال النضال الأخرى، لافتةً إلى أن هذا الخط النضالي تم تغيبه والمفاوضات لم تعطي شيئاً، في حين أكّدت أنّ الكفاح المسلح أعطى وطناً للشعوب محرراً من الاستعمار.

واستشهدت المناضلة الفلسطينية بدولة الجزائر واستقلالها بعد 130 عاماً من الاستعمار الفرنسي أنجز انتصاراً كبيراًمن خلال النضال المسلح.

وأردفت “كل هؤلاء وغيرهم من الشعوب التي حققت انتصارا لقضيتنا كان بفعل الكفاح المسلح وليس على طاولة المفاوضات، وكما نسمع بالتاريخ أن الفيتناميين يذهبون إلى فرنسا أول قضية تطرح الانسحاب الأمريكي، كيف انتصروا..بالكفاح المسلح”.

زر الذهاب إلى الأعلى