بأقلامنا

الانتصار قادم وبوادره بدأت تتجلى والاحتلال إلى زوال بقلم:أبو شريف رباح

 

23/11/2023

نعم الانتصار قادم وبوادره بدأت تظهر بفرض المقاومة الفلسطينية لشروطها على كيان الإحتلال الصهيوني الزائل هذا الكيان النازي الفاشي الذي زرعه الاستعمار الغربي في فلسطين كقاعدة انطلاق لإرهاب العرب والمسلمين ومن أجل زرع الفتنة لتبقى الدول العربية والإسلامية مختلفة فيما بينها، وعملت الدول الغربية على يبقى كيان الإحتلال قوي لذلك قدمت له أحدث أنواع الأسلحة والمعدات التكنولوجيا لكي يبقى يهدد بها العرب والمسلمين.

لكن هذا الكيان النازي وجيشه المجرم ظهر في عملية طوفان الأقصى اوهن من بيت العنكبوت، واستطاع بضعة مئات من المقاتلين الفلسطينيين بسلاحهم الخفيف والبسيط أن يكسروا شوكة هذا الجيش (البعبوع) الذي يرهب جيوش العرب والمسلمين، وأن يقتلوا ويدمروا الميركافا والنمر وأن يأسروا الكثير من ضباطه وجنوده رغم الفرق الكبير بالإمكانيات بين المقاومة الفلسطينية التي تسلحت بالإيمان وحق شعبنا الفلسطيني في إسترجاع حقوقه المسلوبة، وبين جيش محتل تسلح بأحدث المعدات العسكرية الأمريكية والغربية.

نعم ارتكب الإحتلال في غزة إبادة جماعية ومجازر وجرائم حرب مروعة، معتقدا إنه بهذه الإبادة والمجازر والمذابح سيدفعون الشعب الفلسطيني للنزوح والهجرة من أرضه فإنهم واهمون ومخطئون، لأن شعبنا الفلسطيني لن يكرر نكبة ١٩٤٨ وستبقى جذوره راسخة في رمال غزة كرسوخ جبال فلسطين، وسيبقى بأرضه متمسكا بمنازله ودوره المدمرة ولن يتركها ولن ينزح لأي مكان مهما عظمت التضحيات، فهذه أرض أجدادنا وستبقى من بعدنا لأولادنا وأحفادنا.

اما بالنسبة للهدنة فهي مؤقتة ولن تستمر لأن هناك تصريحات لقادة كيان الإحتلال أن العمليات العسكرية للجيش سوف تستمر وبزخم أكبر، ومن الناحية الفلسطينية فإن هناك تأكيد قادة المقاومة الفلسطينية أن إصابع مقاتلي الأجنحة العسكرية لا تزال على الزناد، وبالتالي فإن المقاومة الفلسطينية لا تتخوف من التصعيد، وتعرف أن كيان الإحتلال الصهيوني لم يستطيع تحقق أي من الأهداف الرئيسية الذي وضعها عندما شن حربه التدميرية على قطاع غزة وفي مقدمتها سحق المقاومة وتهجير الشعب الفلسطيني وتسليم القطاع لجهات دولية أو عربية تديره امنيا، ولكن الرئيس الفلسطيني محمود عباس والقيادة الفلسطينية الوطنية والإسلامية رفضت هذا المخطط الرامي لفرض حلول جزئية للوصايا على شعبنا الفلسطيني، وفصل قطاع غزة عن الأراضي الفلسطينية وبالتالي عدم إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وهذه المعادلة (المؤامرة) لن تمر حتى قدم شعبنا ومقاومته الكثير من التضحيات.

ومن هنا لا بد لي إلا ان احي المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس، واحي أبطال حركة فتح الذين اسروا ٨ جنود صهاينة في جبل لبنان عام ١٩٨٣ بعملية بطولية خطط لها أمير الشهداء أبو جهاد الوزير وأشرف على تنفيذها أبو جهاد العالول نائب رئيس حركة فتح حاليا، والتي أدت لإطلاق سراح ٤٧٠٠ أسير لبناني وفلسطيني من معتقل أنصار جنوب لبنان، كما واحي كافة العمليات التي أدت لإطلاق سراح أسرانا البواسل واسيراتنا الماجدات .

زر الذهاب إلى الأعلى