خريس خلال وقفة تضامنية مع فلسطين في معركة: المقاومة جاهزة وسنكون بالمرصاد لأي اعتداء
أكّد النائب علي خريس أن المقاومة في لبنان جاهزة وإذا فكر العدو الاسرائيلي أن يدخل أو يحتل سنكون له بالمرصاد، مؤكداً أن حركة امل وحزب الله والقوى الأساسية في لبنان جاهزة للمواجهة ومتواجدة في كل مكان.
كلامه جاء خلال وقفة تضامنية مع القضية الاولى “فلسطين” التي نظمها مكتب الشباب والرياضة في حركة أمل – شعبة المعهد الفني التربوي في معركة، بحضور عضوي قيادة إقليم جبل عامل في حركة أمل صدر داوود وقاسم زين، أمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صور اللواء توفيق عبدالله، مسؤول حركة حماس في منطقة صور عبد المجيد العوض، رئيس بلدية معركة عادل سعد، مسؤول الجامعات في حركة أمل – إقليم جبل عامل ياسر سليمان، مدير المعهد الفني التربوي – معركة حسن سرحان وممثلين عن القوى والفصائل الفلسطينية.
وقال خريس: “من معركة أرض المقاومة والجهاد والتضحية والفداء وبلدة القادة و البلدة المجاهدة التي بدأت بالحجر والزيت المغلي والتي نفتخر ونعتز بها، نوجه التحية الى شهداء فلسطين وخصوصا غزة والضفة الغربية”.
وأضاف: نحن تعلمنا من مدرسة الإمام الصدر أن اسرائيل شر مطلق والتعامل معها حرام، واستذكر أقوال الشهداء القادة أن لا نتكل على أحد بل على الله وعلى إيماننا وخطنا ومشروعنا لنهزم العدو وبالفعل استطعنا طرد العدو من أرضنا، وكذلك لا خوف على القضية الفلسطينية برغم تآمر أمريكا ودول الغرب ومعظم الدول العربية والوقوف الى جانب العدو من اجل تصفية القضية الفلسطينية وطرد الشعب من أرضه، ولكن هذه القضية ستنتصر والهزيمة ستلحق بالعدو الاسرائيلي.
وختم نحن نشاهد اليوم بأم العين كيف لا زال المقاوم الفلسطيني يقف على قدميه ويقاوم ويواجه، والعدو لم يحقق أي شيئ طيلة هذا الوقت، فإلى مزيد من المقاومة والعزيمة ووحدة الصف الداخلي، وكما قال الرئس بري لم يعد يجدي سوى المقاومة والمقاومة فقط، نتكل على وحدة الصف الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية لأنها ستحقق النصر بإذن الله.
وكانت كلمة حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية ألقاها أمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صور اللواء توفيق عبدالله شكر فيها الحضور على وقوفهم الى جانب شعبنا الفلسطيني وتضامنهم مع أهلنا في قطاع غزة الذي يتعرض لأبشع المجازر والجرائم الصهيونية مدعوما من محور الشر الأمريكي والبريطاني والايطالي والفرنسي وبعض العربان الزاحفين على أبواب البيت الأسود الأميركي.
وأضاف أن شعبنا ومقاومته صامدون بوجه العدوان رغم حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها ، و يكبدون العدو خسائر فادحة في العديد والعتاد والكل شاهد دبابات وآليات العدو وهي تدمر بأسلحة محلية الصنع.
وقال: ” شعبنا الفلسطيني محاصر دون كهرباء ولا ماء ولا طعام ولا حتى دواء والعالم الحر المتحضر الديمقراطي يتفرج على هذه المذبحة بحق النساء والأطفال والشيوخ، من هنا نعاهدكم ان كل هذه القوى العالمية لن تستطيع إذلال شعبنا ولن يرفع الراية البيضاء مهما عظمت التضحيات، لأنهم يقاتلون شعب فلسطين شعب الجبارين، فلا الاساطيل وحاملات الطائرات تستطيع ان تخيف شبلا من أشبال فلسطين وغزتها”.
ثم كانت كلمة حماس والتحالف ألقاها الشيخ عبدالمجيد عوض، حيث قال وجه خلالها التحية للمقاومة ولغزة التي هزمت جيش الإحتلال الصهيوني بفضل الوحدة الوطنية الفلسطينية التي تتجلى في أرض المعركة بكافة فصائل المقاومة المتحدين في مواجهة جيش الإحتلال وداعميه الأمريكيين والأوروبيين، ومنذ اليوم الأول للعدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة ما تزال فصائل المقاومة توجه الضربات تلو الضربات مكبدة جيش الإحتلال الخسائر الفادحة بالعدد والعتاد.
وأكد أن جيش الإحتلال الصهيوني فشل فشلا ذريعا من دخول غزة رغم القصف الجوي والبري والبحري العنيف ورغم المجازر والجرائم التي ارتكبها بحق شعبنا الفلسطيني، وما يزال المقاومون يسطرون أروع ملاحم البطولة والتضحية والفداء ويمرغون أنف المحتل بتراب غزة الطاهر.
وفي الختام تم تقديم شال العاصفة لرئيس بلدية معركة ومدير المعهد الفني.
