بأقلامنا

رئيس جمعية التواصل اللبناني الفلسطيني المناضل عبد فقيه في رثاء اللواء الراحل ابو احمد زيداني

رئيس جمعية التواصل اللبناني الفلسطيني المناضل عبد فقيه في رثاء اللواء الراحل ابو احمد زيداني عضو قيادة حركة فتح في اقليم لبنان مسؤول الشباب والرياضة ٠٠٠الأخوة والأخوات
الرفاق والرفيقات
نلتقي اليوم بذكرى رحيل القائد المتواضع لشعبه وللشعب اللبناني ، هو الطفل الذي تحن إليه امه القرية والمدينة إنه الإنسان بطيبته حيث امتلك قلوب الجنوبين أنه الشهيد سيادة اللواء أبو احمد زيداني رفيق الدرب .
ابو احمد أنه القائد الذي لا يستطيع أحدا أن يكون مكانه كان في أزقة المدن والقرى في جنوب لبنان يقدم واجب العزاء وكان المختار لحل المشكل إن حصل في دساكر القرية أنه رئيس البلدية وأية بلدية حين كان يسعى ليل نهار للمساعدة من أجل حل مشكلة هنا وقضية هناك . أنه المؤمن الذي طبق الآية الكريمة وأما اليتيم فلا تقهر وأما السائل فلا تنهر. اني عايشته عن قرب في المخيم الذي كان شهيدنا متواضعا كتواضعه وكان الطود المنصوب في وجه الخطء كان يسير ملكا لإنهاء أية مشكل أو اشكال بين المخيم ومحيطه كان الجندي والقائد في الدفاع عن الجنوب وأهله كان الراهب في المسجد والشيخ في الكنيسة ، فقط زر ما شئت من زواريب أو شوارع مدينة صور وقراها وعرف عن إنتمائك وفلسطينيتك. تسأل مباشرة هل تعرف الشهيد اللواء أبو احمد زيداني كان كان وكان وفعل وعمل يجيب السائل عن السؤال قبل أن تجيب.
أنه الفلسطيني اللبناني العربي الأصيل الذي لم يبخل يوما بالفعل والعمل ولم يكن يكتفي فقط بإبداء الرأي. كان متواضعا كساحل صور عنيدا صلبا كبحرها الذي حمل الفدائيين مقاتلين إلى فلسطين كان يقص القصص هنا كان الفدائي فلان ومن هنا انطلقت الشهيدة دلال المغربي ورفاقها وهنا على حدود المخيم جابهنا العدو الصهيوني وكبدناه أكثر من ثمانية دبابات في حرب العام 1982 أثناء الاجتياح الصهيوني للبنان ،وكان وكان وكان بكل اسف لا تسعفني الكلمات كان رفيق القائد ابو عمار وابو جهاد . كان وحدويا بالرغم من اعتزازه بحركة فتح المدرسة الثورية التي انتمى إليها وتخلق بأخلاقها . كان هاجسه الوحدة اقصر الطرق للعودة .٠٠ كان شاعرا واديبا عندما يحكي عن فلسطين ولبنان خاصة الجنوب بأهله وناسه وجباله وسهوله ، يعرفه الجنوبيون أخا وأبا وابنا وخادم للشعب وقائد أنه النسر المحلق في العلى ٠٠٠.

زر الذهاب إلى الأعلى