بأقلامنا

عندما يُدمي الشَوك قلب الوردة ! بقلم الشاعرة غريتا بربارة

عندما يُدمي الشَوك
قلب الوردة !
يتألَّم الأريج
تبكي النَواعِم
يسيلُ الدمُ الرقيق
على الجِذع النحيف
تدمع عيون الشمس
تتساقط دموع الغَيم
يتأوَّه ليلُ الصبر
النهار يصرخُ نورهُ
الصباح يتأمّل الكآبة
حائراً .
والوردة ترسلُ آهاتِ
ألَمِها للفجر الأول .
تبتسِمُ وتُعاوِد بَرعَمَة
جديدها بِصبرٍ وتجلُّد.
ويبقى الشَوك على جذعِها !
لا حياة للوردة
من غير شَوكِها
أو شذاها !
تلك تُدمي مَنْ يؤذيها
وذاك يُنعِشُ مَن يحضُنها
بِطراوة وتأنّي ومحبة.
هكذا الحياة
ورد و شَوك
طوبَى لِمَنْ يفهم مغزاها
ويحياها !
بقلم: غريتا بربارة ✍🏻
أميرة الأحلام

🇱🇧

زر الذهاب إلى الأعلى