أخبار فلسطين

فتح في صور تشارك الجبهة الديمقراطية بذكرى انطلاقتها في مخيم القاسمية

 

23\3\2024

نيابة عن اللواء توفيق عبدالله أمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صور اللواء، شارك وفد من قيادة حركة فتح في منطقة صور وشعبة الساحل، الوقفة التضامنية تحت عنوان (دعما لشعبنا ومقاومته الباسلة في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشريف) التي نظمتها الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بمناسبة ذكرى انطلاقتها الخامسة والخمسين اليوم الجمعة ٢٣-٢-٢٠٢٤ أمام المركز الثقافي الفلسطيني في مخيم القاسمية.

وذلك بحضور عضو اللجنة المركزية للجبهة الرفيق إبراهيم النمر وعدد من قيادة وكوادر الجبهة في كافة القطاعات، وممثلو فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، والأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية اللبنانية والفلسطينية واللجان الشعبية والاتحادات والنقابات والشخصيات الاعتبارية والاجتماعية وحشد من مناصري الجبهة وجماهير شعبنا في تجمعات الساحل.

بداية رحب عريف المناسبة بالحضور الكريم كل بإسمه وصفته وما يمثل مع حفظ الألقاب للجميع، وقال نحيي إنطلاقة جبهتنا الديمقراطية الخامسة والخمسين في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا وأرضنا ومقدساتنا في غزة هاشم والضفة الأبية، مؤكدين أن مسيرة الجبهة النضالية الكفاحية والتي تعمدت بدماء الشهداء مستمرة حتى النصر والتحرير والعودة.

ومن ثم القى عماد الجمل عضو المجلس القومي، كلمة الحزب السوري القومي الاجتماعي اهم ما جاء فيها:
نقف اليوم في ذكرى إنطلاقة وتاسيس فصيل من فصائل المقاومة الفلسطينية الجبهة الديمقراطية في العام ١٩٦٩ والتي اتخذت طريق المقاومة والنضال خيارا لمقاومة العدو الصهيوني الذي اغتصب الارض وهجر شعب بكامله ليسكن مكانه عصابات ومجموعات مرتزقة من جميع انحاء العالم، وقدمت الجبهة قافلة من كوادرها ومقاتليها شهداء واسرى من اجل فلسطين وفي مقدمتهم الشهداء مراد المجدوب وخالد نزال وعمر القاسم.

الجبهة اليوم في قلب الميدان وفي قلب المعركة بجميع كوادرها ومقاتليها مع كل فصائل المقاومة الفلسطينية الاسلامية والوطنية في غزة هاشم والضفة الأبية تواجه هذا العدوان الغاشم بعد عملية طوفان الاقصى العظيمة والتي كانت ردا طبيعيا على حصار اهلتا في القطاع الصامدالصابر

إن ما يحدث اليوم في غزة تعجز عنه الكلمات من هول المجازر والدمار والابادات الجماعية بحق شعب اعزل وهذا يؤكد على همجية هذا العدو وعنصريته مع تخاذل معظم الدول الكبرى وعلى رأسهم الولايات المتحدة وبعض الانظمة العربية المتواطئة التي باعت فلسطين بحفنة من الفضة، ومن هنا نؤكد ان السيادة الحقيقية والشرعية هي من حق الشعب وحده في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس

وأضاف أن الحزب السوري القومي الاجتماعي على مسافة صفر مع حدود فلسطين يقدم الشهداء فكل التحية والوفاء الى المقاومة الاسلامية والوطنية في لبنان واليمن الشقيق على مواقفهم المشرفة تجاه القضية الفلسطينية، وأكد انه رغم كل هذا ستبقى فلسطين هي المبتدأ والخبر وهي معيار الحق والباطل وفي النهاية ستنتصر إرادة الشعوب المقاومة الحرة المعمدة بالدم على كل شيء مهما كانت شراسته لان اذكى الشهادات هي شهادات الدم . ولاسرانا البواسل الصامدين الصابرين خلف القضبان في سجون الاحتلال اننا في احر الانتظار لتقبيل وجهوكم واياديكم فغدا ستشرق شمس الحرية عليكم بخيوطها الذهبية بعد لاعتقال التعسفي، نحن في انتظاركم لنرسم معا خريطة الوطن من جديد بنصرا يليق بكل الشرفاء والاحرار.

والقى كلمة الجبهة الديمقراطية عضو قيادتها في لبنان الرفيق أبو رامي غازي أهم ما جاء فيها:
تأتي ذكرى انطلاقة الجبهة الديموقراطية الخامسة والخمسين وشعبنا واهلنا في غزة والضفة الغربية يخوضون معارك الشرف والتضحية والبطولة ويقدمون انهارا من الدماء، وكان لهم شرف توجيه ضربة قوية قاسية وانتصارا مشهودا في عملية طوفان الاقصى، التي أكدت هشاشة الجيش الذي لايقهر، واليوم وبعد اشهر من القتال والاستبداد ما زالت فلسطين وغزة صامدة بعنفوان حيث قدمت اكثر من ثلاثين الف شهيدا خطوا بدمائهم حروف الملحمة الفلسطينية التي ستنتصر لتفتح لشعبنا دروب التحرير والاسقتلال.

وأضاف نعيش اليوم كشعب وحركة وطنية واحدة من أدق وأصعب المراحل بل هي الأصعب في تاريخ الصراع لجهة وضوع المشروع الصهيوني ووضوح الاطراف التي تدعمه وتقف خلفه وفي مقدمتهم الإدارة الأمريكية والدول الغربية، هذا المشروع الذي يعمل على طرد الشعب الفلسطيني من غزة الى سيناء وطرده من الضفة الغربية إلى الاردن وتحقيق مرحلة التأسيس الثانية لدولة إسرائيل الكبرى إضافة الى تخاذل وتآمر الانظمة العربية وسكوتها وصمت شعوبها على جرائم الاحتلال والابادة الجماعية لشعبنا الفلسطيني.

وقال امام عظمة اللحظة التاريخية التي تمر بها قضية شعبنا والتي في ظلالها تحيي الجبهة الديموقراطية ذكرى انطلاقتها الخامسة والخمسين، نوكد ان مهمتنا اليوم هي إسناد ودعم شعبنا ومقاومته الباسلة بكل ما يلزم في التصدي للحرب الهمجية وكسر الهجمة الدموية وكسر الحصار عن قطاع غزة وامداده بكل ما يلزم لانهاء حالة الجوع والعطش والموت البطيء، وكسر مشروع التهجير والتسمك بكل شبر من الارض، مطالب بإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية تحت راية منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا في الوطن والشتات.

ووجه التحية شعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة والى كل من وقف الى جانب شعبنا الفلسطيني وقدم الدماء الزكية والطاهرة من لبنان إلى اليمن الذين قدموا مئات الشهداء دفاعا عن قضية فلسطين، مؤكدا تمسك الشعب الفلسطيني بحقوفه المشروعة في العودة وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

من جهته نقل المسؤول الإعلامي لحركة فتح في منطقة صور الحاج محمد بقاعي، تهاني وتبريكات اللواء توفيق عبدالله أمين سر حركة فتح وفصائل م.ت.ف في منطقة صور وقيادة وكوادر الحركة وشعبها التنظيمية، بمناسبة إنطلاقة الجبهة الديمقراطية أحد أعمدة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، على أمل أن نصلي معا وسويا في المسجد الأقصى وهذا اليوم بات قريبا مع صمود وتضحيات شعبنا الفلسطيني المتمسك بالثبات بارضه رغم المذابح والمجازر التي يرتكبها كيان الإحتلال الإسرائيلي، وقال ان صمود وثبات شعبنا ومقاومته قد أفشل أهداف كيان الإحتلال الإسرائيلي، وما نشاهده من تصعيد العمليات البطولية في الضفة الغربية دليل واضح على ان شعبنا مصر على استرجاع أرضه ونيل حقوقه المشروعة بقيام دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين.

وتمنى البقاعي، أن نحتفل العام القادم بانطلاقة الجبهة الديمقراطية وكافة الفصائل الفلسطينية في القدس الشريف عاصمة دولة فلسطين الأبدية.

زر الذهاب إلى الأعلى