أخبار العالم العربي

الصعيد المصري حاضر في الوجدان العربي وتاريخه المجيد بقلم الدكتور عماد سعيد

يبدو لي بوضوح ما كنت قد آمنت به منذ البداية مع انتصار ثورة يوليو ، ومع مشاركة الجيش المصري في الدفاع عن فلسطين في العام 1948 الى جانب ان مصر هي مفتاح السلم والحرب في المنطقة وانها عاصمة الحضارة والابداع والتاريخ الراقي في شرقنا العربي . لقد آمنت من خلال جولتي في صعيد مصر، والتقائي مع الوجوه المصرية ، التي عملت في زراعة الارض واستثمارها نحو الافضل اقتصاديا” وتراثيا” ومن الوجوه التي تعلمت منها الاجيال القادمة كيف تتشبت بالارض وتحفظ كرامة وعزة مصروسيادتها على أرضها وتحررها الوطني والاقتصادي المستقل بالنيل والزراعة وقناة السويس والسد العالي ومراكز الانتاج الفعلي . لقد وجدت الكرم والشجاعة والمثل والاخلاق الاصيلة لدى جمهور الصعيد الذي أحب فيه البراءة والحكمة والاخلاق احب فيه الشخصية المصرية القوية التي تخرجت منها الوجوه الفكرية والادبية والسياسية والعسكرية والانمائية والاجتماعية الوجوه التي حملت البحث عن مستقبل افضل للارض والانسان في مصر وخارجها.. تحية لكل الشعب المصري في الصعيد : هذا الشعب البطل المضياف الكريم الذي يحمل كل اخلاق العروبة والانسانية تحية لهذا المد العربي الذي له روابط تاريخية في كل العالم . تحية لهذا الحب للقضايا الوطنية والقومية والانسانية حيث ان فلسطين وكل قضايا المحقة والعدل حاضرة في وجدان الصعيد المصري . ولا بد لي اليوم من التأكيد على ان جمهورية مصر العربية تفتخر بالصعيد وما قدمه اهل الصعيد للجيش والمؤسسات العامة والخاصة في مصر: تاريخ حافل بالعطاء لا يسعني معه الا ان أقول مجددا” وفي كل مناسبة : تحيا مصر شكرا” مصر … الدكتور عماد سعيد

رئيس جمعية هلا صور الثقافية الاجتماعية *

زر الذهاب إلى الأعلى