موسى: إجتماع المكتب السياسي للجهاد الاسلامي رسالة قوة وتحذير للكيان الصهيوني
أكد مسؤول العلاقات الفلسطينية لحركة الجهاد الاسلامي في لبنان ابو سامر موسى أن عقد المكتب السياسي اجتماعه الأول بعد الاستحقاق الانتخابي و بعد معركة ثأر الأحرار وبأس الاحرار هي رسالة قوية وشديدة الدلاله وجهتها الجهاد الاسلامي للكيان الصهيوني ودلالة واضحة على قوة وعظمة حركة الجهاد الاسلامي وحضورها في السياسة والميدان.
هذا الموقف جاء خلال مداخلة لقناة “القدس اليوم” حيث أشار موسى في مداخلته أن الكيان الصهيوني وعبر رئيس وزرائه وقيادة أركانه يحاول الإدعاء أنه غير المعادلة أمام الجهاد الاسلامي من خلال عمليته التي أطلق عليها اسم “درع وسهم” التي اغتال خلالها غذراً عدداً من قيادات الجهاد الاسلامي في قطاع غزة والتي ردت عليه الجهاد الاسلامي بعملية ثأر الاحرار و الحقت خلالها دماراً كبيراً في المستوطنات والمدن الفلسطينة المحتلة ومنها تل أبيب وعسقلان وغيرهما من المدن الاستراتيجية والاقتصادية، مما دفع قيادة الكيان للاستغاثة بالمجتمع الدولي لوقف الحرب التي تخوضها حركه الجهاد الاسلامي وسرايا القدس.
وأكد موسى أن حركة الجهاد الاسلامي من خلال عقد اجتماعها اأاول وفي عاصمة المحور، ومن خلال قمة المقاومة أيضاً إنما توجه رسالة شديدة اللهجة للكيان الصهيوني وأركان حربه وتحذره من محاولة العبث بالدم الفلسطيني والمقدسات، وما عملية بأس الاحرار التي أبدعت من خلالها سرايا القدس والمقاومة في مواجهتها وتصديها والحاق الهزيمة بالجيش الصهيوني وإرغامه على جر أذيال الهزيمة من خلال عدد قتلاه وتدمير آلياته ومن تم عملية “عيلي” البطولية لهو خير دليل على أن الضفة الغربية ومخيماتها بقيادة سرايا القدس، جاهزة للرد والاشتباك دفاعاً عن أبناء شعبنا ومقدساتنا.
ووجه موسى رسالة للشعب الفلسطيني و محور المقاومة بضرورة تفعيل المقاومة وحشد الطاقات و وحدة الساحات على كل المساحة المتاحة وتشكيل بيئة حاضنة تكون سنداً ومعيناً للمجاهدين وفي مقدمتهم ورأس حربتهم المقاومة الفلسطينية.
وختم موسى بتوجية التحية للأمين العام وللمكتب السياسي على جهودهم الجبارة وحرصهم على تفعيل المقاومة في الداخل الفلسطيني، كذلك وجه التحية لاسر الشهداء والجرحى والمعتقلين سائلا الله الرحمة للشهداء والحرية للاسرى.
