بأقلامنا

يرافقك أدهارا، تقدم التضحيات الواحدة تلو الأخرى بقلم سلوى الخليل الامين

يرافقك أدهارا، تقدم التضحيات الواحدة تلو الأخرى، النتيجة الجحود الدائم، ألم نقرأ ما نزل في الكتاب الكريم من قول: وإن شكرتم لأزيدنكم؟ هنا أقف عند حدود الإيمان، أغوص في أشكاله والمضامين، أجد أن الإيمان المعلن عملية زيف يلبسها البعض للتكفير عن خطاياهم المخفية خلف الأقنعة،أؤمن بأن الإيمان هو العمل الصالح المنطلق من تربية صالحة، يعني : السلوك الحسن في محيط العائلة أولا، ثم في العمل ثانيا ،ثم في المجتمع ثالثا، وكلها تصب في خانة المواطنة الصالحة. بعدها الصدق ثم الصدق ثم الصدق! ترى أين نحن من كل هذا؟ المجتمع يكاد يكون لعبة مختلفة الألوان والأشكال يتقاذفها جماعة إبليس، يلبسونها نواياهم المؤذية، ثم يجعلون المؤمنين الصالحين، أقصد من هم على قدر رفيع من الأخلاق الحميدة والوطنية المتميزة، من ضحاياهم، يرشون عليهم أفكارهم الملوثة بالحقد والغيرة والغضب المبطن بشرورهم، يكيلون لهم التهم الباطلة، ثم يجلسون على أرائك التشفي ظنا منهم أنهم المنتصرون، أظن أن المنتصر في النهاية من “حسبه الله ونعم الوكيل”.

زر الذهاب إلى الأعلى