أخبار فلسطين

جبهة التحرير تحيي الذكرى السنوية الأولى لرحيل عباس الجمعة

أحيت جبهة التحرير الفلسطينية الذكرى السنوية الأولى لرحيل الشهيد القائد الوطني عباس محمد دبوق المعروف بعباس الجمعة عضو مكتبها السياسي ومسؤول علاقاتها السياسية وذلك بحضور حشد من الفعاليات والفصائل والوجهاء. كان على رأس الحشد نائب الأمين العام للجبهة اللواء ناظم اليوسف وعضو المكتب السياسي للجبهة صلاح اليوسف وأعضاء اللجنة المركزية وقيادة الجبهة إلى جانب وفد من حركة فتح برئاسة الحاج رفعت شناعة عضو المجلس الثوري للحركة ومسؤول إعلامها المركزي، وأعضاء بلدية برج الشمالي برئاسة رئيس البلدية علي ديب، ومسؤول الملف الفلسطيني في حركة أمل صدر داوود، ووفد من الحملة الأهلية لنصرة فلسطين واللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال تمثل بالأستاذ يحيى المعلم والأمين العام لحزب الوفاء اللبناني أحمد علوان، ووفود من حزب الله والحزب السوري القومي الاجتماعي والحزب الشيوعي اللبناني الأخ عبد فقيه عن جمعية التواصل اللبناني الفلسطيني وممثلين عن فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وفصائل العمل الوطني الفلسطيني، ومجموعة من أصدقاء ورفاق درب الشهيد ضمت الحاج مصطفى شعيتلي والمهندس سمير الحسيني والأستاذ محمد السيد والعميد جلال أبو شهاب وحشد من الأهالي والأصدقاء. بداية كان الوقوف دقيقة صمت عند ضريح الشهيد في مقبرة برج الشمالي مع تلاوة سورة الفاتحة، ثم ألقى كلمة عائلة الشهيد نجله أسامة، متحدثا عن إرث الشهيد وعطائه وإيمانه بالقضية الفلسطينية وثباته على المبادئ الوطنية داعيا إلى التمسك بدرب الشهيد واضعين فلسطين نصب أعيننا في كل خطوة. ثم كانت كلمة للأستاذ أحمد علوان باسم الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة متحدثا عن نشاط الشهيد، مستذكرا إياه كقائد عاملي لبناني فلسطيني عربي ودوره في الحملة الأهلية وفي نصرة فلسطين وقضايا الأمة وفي نصرة قضية الأسرى التي كان الشهيد مؤسسا وناشطا فيها. ثم تحدث بإسم جبهة التحرير الفلسطينية عضو المكتب السياسي للجبهة صلاح اليوسف منوها برفيق دربه الشهيد الجمعة ومدى عطائه في سبيل فلسطين ونشاطه الدؤوب والمستمر في صفوف الجبهة مستذكرا شهداء الثورة الفلسطينية مؤكدا السير على خطى الشهيد حتى تحرير الأرض والإنسان والعودة. وسلم الأستاذ يحيى المعلم رسالة باسم اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال والحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة والمنتدى القومي العربي، إستذكر الشهيد مناضلا مضحيا بطلا واثقا ثابتا على المواقف، وطيب علاقاته وسعيه الدائم لجمع الشمل وتوحيد الصفوف. وقال أن الشهيد كان مجاهدا ومؤمنا وكان جسرا بين مخيمات الجنوب ومدنه وقراه في مواجهة الفتن المذهبية والطائفية، منفتحا على كل التيارات. ثم توجهت الوفود إلى منزل الشهيد الراحل حيث بحثوا في مختلف قضايا المنطقة والأوضاع العامة والشؤون التي تتعلق بهموم الشعبين الفلسطيني واللبناني.

زر الذهاب إلى الأعلى