أخبار صور و الجنوب

أسامة سعد يدعو إلى تزخيم التحركات الشعبية دفاعاً عن حقوق الناس

أسامة سعد يدعو إلى تزخيم التحركات الشعبية دفاعاً عن حقوق الناس، ويتصل بمدير عام مؤسسة كهرباء لبنان مطالباً بزيادة ساعات التغذية لمنطقة صيدا وسائر المناطق المحرومة من التيار الكهربائي

رأى الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور أسامة سعد أن المنظومة السياسية والمالية الحاكمة تمارس أبشع أنواع الظلم والتنكيل والاضطهاد والتعذيب بحق الناس.
وهي لم تكتفِ بسرقة مداخيلهم ورواتبهم وودائعهم في المصارف، ولا بالاستيلاء على أموال الدولة وأملاكها، بل هي تفرض عليهم العيش في جحيم الفقر والموت على أبواب المستشفيات، أو الهجرة لمن استطاع إليها سبيلا !!
وقال سعد: الانقطاع شبه الكامل للتيار الكهربائي سواء من مؤسسة كهرباء لبنان، أم من مولدات الاشتراك التي باتت تكلفة اشتراكاتها فوق قدرة الغالبية الساحقة من المواطنين، هذا الانقطاع ألحق أفدح الأضرار بالمواطنين وبالمؤسسات التجارية والصناعية وسواها. وجاء فقدان مادة المازوت ليضاعف الخسائر والمعاناة !!
وأضاف:
فوق كل ذلك مؤسسات الدولة وأجهزتها غائبة أو مغيبة أو متواطئة !!
أين وزارة الاقتصاد والأجهزة الأمنية المعنية من السوق السوداء للبنزين والمازوت؟ وأين هي من تهريب هذه المواد؟ ولماذا تسكت عن الاحتكارات والمافيات التي تتحكم بالأدوية والمواد الغذائية وسواها؟ وأين تلك الأجهزة أيضاً من التعديات اليومية على الناس وكراماتها وممتلكاتها؟
من الواضح أن المنظومة الحاكمة بارتكاباتها وإجرامها، وبسكوتها عن أعمال الفوضى، إنما تحاول ابتزاز الناس بتخييرهم بين استمرارها في السلطة وبين الفوضى؟
غير أن الناس قالت كلمتها:
لا للفوضى ولا للمنظومة الحاكمة، نعم للدفاع عن حقوق الناس، نعم لتصعيد النضال من أجل التغيير السياسي وإنقاذ لبنان.
من جهة ثانية، وفي إطار حركته المتواصلة دفاعاً عن حقوق الناس، ومن بينها الحق بالحصول على الكهرباء، أجرى سعد اتصالاً هاتفياً بمدير عام مؤسسة كهرباء لبنان المهندس كمال حايك حيث طالبه بإعادة تشغيل معامل إنتاج الكهرباء وزيادة ساعات التغذية، وبتوفير الكهرباء للمؤسسات الحيوية، ومن بينها مؤسسات المياه وسواها.
كما أكد على ضرورة قيام الحكومة بتوفير كل ما يلزم لتطوير عمل مؤسسة الكهرباء لكي تصبح قادرة على تأمين احتياجات لبنان من الطاقة الكهربائية.
وقد وعد حايك بزيادة ساعات التغذية إلى 4 – 5 ساعات يومياً عوضاً عن ساعتين حالياً، وبإعادة تشغيل خط الخدمات الذي يوفر الكهرباء لمؤسسات المياه وغيرها من المؤسسات الحيوية.
كما وعد بزيادة التغذية إلى 12 ساعة في حال وافقت الحكومة على تخصيص مبلغ 50 مليون دولار لصيانة المعامل، وفي حال جرى توفير مادة الفيول لتشغيلها.
ومن ناحية أخرى، طالب سعد وزير الطاقة بتوزيع الكهرباء توزيعاً عادلاً على مختلف المناطق اللبنانية، من دون محاباة لمناطق على حساب مناطق أخرى.
كما دعاه إلى الاستمرار في توزيع المازوت من منشآت الزهراني، مع الرفض المطلق لأي وقف للتوزيع.
فالتوقف عن تزويد المستشفيات والأفران ومولدات الكهرباء بالمازوت من شأنه أن يؤدي إلى معاناة ومشكلات لا يمكن تحملها.
وخلص سعد إلى التشديد على أهمية المشاركة في التحركات الشعبية التي ينبغي أن تزداد تصعيداً وزخماً، سواء في ما يتعلق بالمطالبة بزيادة ساعات التغذية بالكهرباء من مؤسسة كهرباء لبنان، أم بتوفير المازوت والبنزين، أم سوى ذلك من الحقوق الأولية البديهية التي تعمد السلطة إلى حرمان الناس منها.

المكتب الإعلامي للأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور أسامة سعد
16 آب 2021

زر الذهاب إلى الأعلى