بأقلامنا

الضفة تتصدر اهتمام المنظومة العسكرية والامنية للحكومة الإسرائيلية بقلم: أبو شريف رباح

 

بيروت: 17\6\2023

تتصدر المقاومة الشعبية والعسكرية في الضفة الغربية إهتمام المنظومة العسكرية والأمنية لحكومة اليمين المتطرف الإسرائيلية التي يرأسها المجرم بنيامين نتنياهو، خاصة بعد أن قرر قادة جيش الاحتلال العسكريين والامنيين تكثيف عمليات القتل والاجرام ضد أبناء شعبنا بشمال الضفة الغربية خاصة في محافظتي جنين ونابلس اللاتين تشكلان الحالة الثورية المقاومة في الضفة الغربية من حيث خروج منفذي العمليات الفدائية من بلدات ومخيمات المحافظتين إضافة إلى القدس واريحا، وما اعتقال الفتى القاصر محمد سوالمة ذو ١٦ ربيعا إبن مخيم بلاطة بنابلس، في مدينة في مدينة اللد المحتلة واتهامه انه كان يجهز لتنفيذ عملية فدائية انتقامية، ورغم ان عائلة سوالمة نفت ما تدعيه سلطات الإحتلال، مؤكدة أنه كان في زيارة لأقاربه في مدينة اللد المحتلة، إلا دليلا على أن صمود شعبنا الفلسطيني ومقاومته في الضفة الغربية يتصدران المواجهات مع جيش الإحتلال الصهيوني الذي فقد قدرته على تحقيق الأمن والأمان لقطعان مستوطنيه الذين يستوطنون أرضنا بالضفة الغربية.

وما حملات المداهمة والاعتقال اليومية التي يقوم بها جيش الإحتلال وجهاز الشاباك وحرس الحدود في الضفة الغربية، وعمليات الترهيب بأن جيش الإحتلال يستعد لشن عملية عسكرية واسعة النطاق شمالي الضفة الغربية، تستهدف محافظتي جنين ونابلس ومخيماتهما، ومن المحتمل مشاركة لواء جولاني ووحدة اليمام الخاصة، فإنها تثبت أن الضفة الغربية وشمالها وجنوبها ووسطها تقف شوكة بوجه مخططات حكومة نتنياهو / بن غفير المتطرفة التي تسعى لإعادة إحتلال الضفة الغربية وزرع آلاف الوحدات السكنية وتفريغها من أهلها بنقلهم إلى قطاع غزة والاردن وسوريا.

وتعتقد حكومة الاحتلال أن الشوكة التي تقف بوجه هذه المخططات هي جنين ونابلس اللاتين تشكلان الحالة النضالية والكفاحية التي يقف أمامها الاحتلال الصهيوني عاجزا رغم اغتيال المناضلين وهدم منازل ذويهم واحتجاز جثامينهم ليس باستطاعته تحقيق الأمن والأمان والاستقرار لكيانه أمام تصاعد وتيرة العمليات التي تستهدف جنوده ومستوطنيه وأمام المواجهات اليومية والمقاومة الشعبية التي يقوم بها أبناء شعبنا الفلسطيني.

ومع إصرار حكومة الاحتلال على تنفيذ مخططاتها بقضم الأرض وتدنيس المقدسات الإسلامية والمسيحية واجرام جيشها فمن غير المستبعد أن هذا كله سوف يجر لمواجهة عنيفة مع الشعب الفلسطيني وقواه المقاومة بكافة اطيافها، من هنا يجب علينا الإسراع بإنجاز الوحدة الوطنية الفلسطينية لمواجهة ما تنوي القيام به حكومة الاحتلال وجيشها الغاشم من شن حرب على محافظتي جنين ونابلس اللاتين تشكلان رمز المقاومة الفلسطينية، ولكن مع كل ما نشاهده من عزيمة وإصرار لشعبنا الفلسطيني لهو قادر على افشال المشروع الصهيوني، ومن المؤكد ان شعبنا في كافة محافظات الوطن لن يسمح لجيش الإحتلال الصهيوني ان يرتكب الجرائم والمجازر بحق أبناء محافظتي جنين ونابلس وهو يتفرج.

زر الذهاب إلى الأعلى