تجمع النقابات الزراعية في الجنوب:موازنة ٢٠٢٤ حافظت على ذات السياسات العقيمة لا ترشيد في النفقات وزيادة للضرائب

وطنية – وجه تجمع النقابات الزراعية في الجنوب، رسالة مفتوحة الى النواب تناول فيها الاجحاف اللاحق في حق القطاع الزراعي في موازنة ٢٠٢٤،  وقال فيها:” الى نواب الامة الى من حملوا اصوات الشعب اللبناني امانة لينهضوا بلبنان ويرفعوا الظلم اللاحق بشعبه صحيا واقتصاديا وتربويا وغيرها من القضايا التي لم تعالج طيلة اربعين عاما، وعلى رأس القطاعات المظلومة في الموازنات المتعاقبة القطاع الزراعي والذي استمر الاجحاف بحقه في موازنة العام ٢٠٢٤ ، حيث  تفاجأ المزارعون كما كل اللبنانيين الذين كانوا يأملون في أن يراعي مشروع الموازنة لعام ٢٠٢٤ الوضع القائم في البلاد، وأن يجري طرح رؤية جديدة تعيد إنعاش القطاع الزراعي فضلا عن باقي القطاعات في البلاد المنهكة، ليصطدموا ان الموازنة حافظت على ذات السياسات العقيمة سواء لجهة عدم ترشيد النفقات أو زيادة الضرائب على المواطنين والقطاع العام والخاص بطريقة عشوائية، موازنة لا تراعي المداخيل والحالة العامة للناس، فلا تناسق حاليا بين مداخيل الاجراء والموظفين وقيمة الرسوم المتوجبة لشراء الخدمات العامة من كهرباء وماء واتصالات وغيرها من مستلزمات الحياة الكريمة من مأكل ومسكن واستشفاء للمواطن اللبناني”.

وطالب التجمع “بعدم تحميل المواطن كل تبعات الأزمات والسياسات الخاطئة للحكومات خلال ٤ عقود من الزمن، عبر زيادة الضرائب والرسوم بشكل جنوني، رغم معرفة التجمع ان الزيادة المدروسة والحكيمة للضرائب حاجة ضرورية للاصلاحات ضمن خطة واضحة يثق بها المواطن، وخصوصا ان هناك مداخيل كثيرة للدولة تذهب هدرا بسبب غياب الدولة عنها كالاملاك البحرية والتهريب والفساد الاداري الذي يحرم الدولة ملايين الدولات سنوياً وغيرها الكثير”.

وأكد التجمع “ان المواطن اللبناني يكفيه من عبء العدوان الصهيوني ومن عبء الانهيار الاقتصادي للبلاد وعبء النزوح السوري ويأمل من النواب الكرام اقرار موازنة تحمي وتبني ولا تخرب مابقي وتدفع الشباب الى الهجرة”.

كما حيا التجمع “أهلنا في غزة وفي الجنوب المقاوم الصامد بوجه الغطرسة والهيمنة الاميركية الشريك الكامل للعدو الاسرائيلي في قتله واجرامه في غزة الأبية”.