أخبار فلسطين

بمناسبة الأول من أيار: اتحاد عمال فلسطين في منطقة الزهراني ينظم وقفة تضامنية رفضا لحرب إبادة شعبنا

 

30\4\2024

بمناسبة الأول من أيار عيد العمال العالمي، وتمسكا بالحقوق المشروعة للشعب العربي الفلسطيني التي اقرتها الأمم المتحدة، نظم المكتب الإداري لإتحاد نقابات عمال فلسطين في منطقة الزهراني وقفة تضامنية دعما لصمود شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات، واستنكارا لحرب الإبادة الشاملة التي يشنها جيش الإحتلال الصهيوني على أبناء شعبنا الفلسطيني، وذلك بحضور عددا من أعضاء قيادة وكوادر حركة فتح في منطقة صور وشعبة الساحل، وممثلو الفصائل والأحزاب والقوى الوطنية الفلسطينية واللبنانية واللجان الشعبية والاتحادات والنقابات العمالية والشخصيات الاعتبارية وحشد من أبناء شعبنا اليوم ٣٠-٤-٢٠٢٤ أمام عيادة الأونروا في تجمع كفربدا للاجئين الفلسطينيين.

بداية رحب عريف المناسبة الأستاذ عمر مفلح بالحضور الكريم، ووجه تحية إلى عمال فلسطين وعمال العالم، كما وجه تحية إجلال واعتزاز لشعبنا الفلسطيني الصامد الصابر المرابط فوق أرضه ومقدساته الذي يقدم الشهداء في غزة والضفة والقدس.

كلمة حركة أمل القاها الحاج قاسم حجازي أمين عام إتحاد نقابات وعمال مستخدمين النبطية، أهم ما جاء فيها: على مر التاريخ كان العمل هو الذي يثبت جذور الأمم ويخلد حضارتها فالعاملون الكادحون هم الذين أثبتوا وجودهم وكيانهم كما تركوا آثار وعلوم وأعمال حملت أسماءهم طول الزمن.

وأضاف إن الاول من ايار هو يوما عالميٱ للعمال، يومٱ تكريميٱ لهذه الفئة العاملة فالعمل عبادة وجهاد وأفضل انواع الجهاد قول كلمة الحق في وجه سلطان جائر.

وأشار إلى أن الامام السيد موسى الصدر حمل لواء الحق ليضيئ دروب السالكين بطريق العز في سبيل إعلاء كلمة الحق فوقف أمام العالم وقال “إن إسرائيل شر مطلق والتعامل معها حرام”.

وأوقد الإمام، في قلوب الاحرار روح المقاومة التي حملت القضية الفلسطينية ووقفت بوجه قوى الاستعمار والشر، وقال للرئيس الشهيد الرمز ياسر عرفات، يا أبا عمار “إن شرف القدس يأبي ان يتحرر إلا على إيدي الثوار والمؤمنين والشرفاء.

وبين أن المقاومة اللبنانية والفلسطينية ناضلتا جنبٱ الى جنب في سبيل تحرير الاقصى وكامل الاراضي العربية المحتلة من رجس الاحتلال الصهيوني، واليوم نقف خاشعين امام تضحيات المجاهدين في غزة والضفة وجنوب لبنان المقاوم سائلين الله ان يمن علينا بالنصر على اعدائنا الصهاينة.

ومن ثم ألقى كلمة منظمة التحرير الفلسطينية الرفيق أبو رامي غازي عضو المكتب التنفيذي لإتحاد نقابات عمال فلسطين في منطقة اهم ما جاء فيها: يحل الاول من ايار هذا العام وشعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة يخوضان معركة الاستقلال والدفاع عن القضية الفلسطينية منذ أكثر من ستة شهور.

وقال سقط في العدوان الإسرائيلي عشرات آلاف الشهداء من الأطفال والنساء والشيوخ وأكثر من 100 الف جريح، ودمر العدوان الإسرائيلي المسعور 80% من قطاع غزة.

وتطرق إلى فشل كافة محاولات تصفية وكالة الأونروا الشاهد الوحيد على النكبة، وايقاف تمويلها تحت حجج واهية، وأكد أن شعبنا متمسك بالاونروا وسيحافظ عليها وسيفشل المخطط الإسرائيلي والأمريكي لشطب حق العودة.

كلمة إتحاد نقابات عمال فلسطين ألقاها الأخ موسى الخطيب جاء فيها: نلتقي اليوم وبمناسبة يوم العمال العالمي للتضامن مع أهلنا ولندين حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش الإحتلال الصهيوني بدعم أمريكي وتخاذل دولي وعربي.

ونوجه التحية لشعبنا الصامد المرابط على أرضه أمام المجازر والجرائم النازية ولنهنئ الطبقة العاملة الفلسطينية والطبقة العاملة اللبنانية والعربية والعالمية، مؤكدا أن الطبقة العاملة الفلسطينية هي خزان الثورة وإحدى ركائز الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني.

وقال عانت الطبقة العاملة الفلسطينية في لبنان الكثير من الحرمان والتمييز لإعتبارات لبنانية مختلفة بحجة الحفاظ على اليد العاملة اللبنانية وأمام كل ذلك نؤكد بإسم اتحاد نقابات عمال فلسطين فرع لبنان على ما يلي: -الوقوف إلى جانب اهلنا في غزة والضفة والقدس وكل فلسطين.
-نشيد بتضحياتهم وما قدموه من شالالات
الدماء حيث ارتقى خلال العدوان الإسرائيلي المتواصل أكثر من٣٥٠٠٠ شهيد و٨٠٠٠٠ جريح من الأطفال والنساء
والشيوخ.
-وقف العدوان الإسرائيلي وفك الحصار وفتح المعابر وإدخال المساعدات.
-إنسحاب جيش الإحتلال وعودة النازحين إلى المناطق التي نزحوا منها.
-العمل على إعادة إعمار غزة.
-إدانة جرائم الإحتلال التي ارتكبتها بحق أهلنا في غزة والضفة والقدس.
-تقديم قادة الإحتلال لمحكمة الجنايات الدولية.
-مطالبة الطبقة العاملة العالمية الوقوف في وجه غطرسة سلطات الإحتلال ومقاطعتها.
-التمسك بالثوابت الوطنية وبمنظمة التحرير ممثلا شرعيًا وحيدًا للشعب الفلسطيني.
-مساواة العامل الفلسطيني بأخيه العامل اللبناني بالحقوق والواجبات دون إجازة عمل إلى حين العودة.

وحيا الشعب الفلسطيني ومقاومته والشعب اللبناني ومقاومته الوطنية والإسلامية، وكل من وقف إلى جانب فلسطين وفدم التضحيات في سبيل تحريرها.

وفي ختام المناسبة تم وضع أكاليل من الزهور على اضرحة الشهداء في مقبرة جمجيم.

زر الذهاب إلى الأعلى