بأقلامنا

أفكار متناثرة بقلم الدكتور حسن فاخوري

دعوا لسانى يتفلت من عقاله ،وطفولتى تركض لتلعب سمليحة ألاطفال ،وتشدو ثغاء الحمل ،وترنم غنج البراءة فى اللفافة يوم الولادة ،دعوا ضياء الشمس يسابق الريح ،حتى نرى نور القمر يتحدى رغيف الفلاحين والكادحين  والمقهورين ،مستذكراالملك فاروق عندما اصر على كامل التراب متحديا العربجية من المحيط الى الخليج رغم ايغاله بالرجعية المنحطة ،دعونى ان لاأنتسب الى رزنامة الحائط بل الوجوب أن أعرف عليا  وخالدا قبل أن يعرفوا  نابليون وهتلر ،سنكمل المشوار –فلقد حملنا أطفالنا الى المدارس بين قذيفة وأخرى ،وأن امتصاص الليل ربيع لاييأس عندنا –فهم يحقدون على الوردة ونحن نحتضن كل العصر الجهادى حتى انسونا شكل الرغيف بأستغباءنا بأن نتغنى فيه  زائدا نصف الرغيف –انهم خبر كاذب وتعادل الخاسرين –أما نحن فلقمة شريفه قولا وفعلا وتضحية ووجودا ،فلقد لسعتهم الافاعى بعد أن لسعوا الوطن فالتنشئة عندهم عصبة طائفية بعد أن تبوؤا على الكراسى –أما القانون فعل  وكتاب الاغنياء بحبر مغشوش ،وغنى فاحش مقابل فقر مدقع ، والمؤسسات هياكل عظمية وهو تخبيص لاتخطيط  والقانون عندنا حلم الامميه والكون عدد ونغم ،والكم متصل ومنفصل ،أما وجودهم أول نيسان –ووجودنا فعل مقاومة  وان لم يكن موجودا لوجب ايجاده –رافضين بيت الطاعة –وكذالك المحاكم الخارجية التى تعيش من دماءنا –فهم مخطؤن فنحن لانشرى ولانباع لاننا عشاق النهار والشمس –وهم الغرور والخطا والصواب يحمل الشىء نفسه عندهم–قائلين للناس اشتروا حليب الانروا فالضمير ملوث وعالمهم مغشوش –سنكمل المشوار –فالشمس تشرق عندنا وتغرب عندهم –فغربهم حوانيت الثقافة فى عالم غير برىء –فنحن نتوضأ بدماء الجراح –فان كان هناك مدين فمن هو الدائن –حى على خير العمل نقول دائما –اما هم يعملون على سقوط الدولة لذلك البرلمان هو اصدق دليل فاى متى ترتاحوا وتريحوا  ونهايتكم قريبة  والنصر أت +—————- –د حسن سلمان فاخورى –صور

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى