الله اكبر حتي أمن الحجر..
.قصيده شاعر المقاومه. الشاعر اللبناني الاستاذ خليل عجمي. وهي مهداة الى اطفال غزه والانتفاضة الفلسطينيه المباركة ضد العدو الصهيونى
ءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءء
ليس المقاوم يا يافا هو الحجر
وﻻ العصيُّ بخوض الحرب تشتهر
لكنّ شعباََ بحبل الله معتصما
ﻻبد ان ينحني يوما له القدر
لأن من يحمل القرأن في يده اليُمنى وفي قليه من بدرَ مُدّخر
فلو توجّهَ للميدان مُنفردا
وحارب الشرك باليسرى سينتصر
آيات ربك لو حُطّت على جبل
تصدّعَ الطود واهتزت به الأًطُرُ
فكيف تفعل في صهيون لو نزلت
على الجماجم هل يبقى لهم اثرُ
اظنها قبضة الايمان حين مضت
نحو الجهاد وصلّى خلفها البشرُ
واذّن المسجد الاقصى وهللتِ القدس الشريفة تزهو فوقها السوَرُ
وحاول المعتدي إخماد ثورتها
قهرا وخيّمَ فوق الصخرة الوَطرُ
هاجت بحارٌ من الايمان راعدةٌ
الله اكبر حتي آمن الحجرُ
تعطلت لغة البارود حيندئذ
وراح يلعب في جيش العدى الخطرُ
واصبحت كل ألياتهم لُعَباََ
في كل واحدة شيطانُ يحتضر
الله اكبر حين الشعب اطلقها
قدراح من عزمها الصاروخ ينفجرُ
الله اكبر دكّت كل اسلحة المستكبرين ومَن بالله قد كفروا
الله اكبر صوتٌ مثل قنبلةِِ
ذريةِِ فوق اسرائيل تنفجر
سلوا شوارع حيفا عن حجارتها
ان كان يوما بها (بلفور) يفتخرُ
تلك الحجارة ما احلى وقائعَها
على رؤوس الاعادي زهي تنهمر
تلك الحجارة من (سجيل) تقذفها
(طيرٌ ابابيلُ) ﻻ يدري بها البصر
تلك الحجارة في صوّانها لغةٌ
ﻻ البَدْوُ يدرك معناها وﻻ الحضَرُ
تلك الحجارة من اجسادهم اكلت
وفي جماجمهم من وقها حُفَر
لوعاد (بلفور) من متواه ثانية
و مدّ كفّاََ اليها سوف تنكسرُ
فتى فلسطين ما ابهاك منتفضا
على الطغاة ونار الحرب تستعر
علمتنا انّ في الشريان قنبلةََ
اذا تهاوت على نيويورك تنشطر
يا طفل غزة يا مصباح ثورتنا
ان الكرامة من كفيك تعتصر
على الجنازير قد ارعبتهم غضباُُ
لمّاوقفتَ ومنك استنفروا ذُعِروا
وقفتَ تبغي هجوما والعصا بيدِِ
كأنما من عصا موسى بها أثرُ
ورحت كالمارد العملاق مقتحما
جيش الطغاة ومن بالله قد كفروا
لكنْ رصاصةُ غدرِِ نحوك اتحهت
من غاشم حينها فاح الدم العطر
على المفارق اقمارٌ مضرّجة
وزينب تسأل الاطفال ما الخبرُ
وإذ بنسر وفي اهدابه خبر
يمضي صعودا ويعلو رأسه الظفَرُ
قد راح يهتف بالميدان مفتخراََ
الله كبر بسم الله ننتصرُ
فتى فلسطين حتى لوقضيت فلن
تموت يوما وإن اودى بك القدرُ
ﻻ لن تموت حبيبي لم تمت ابدا
من ذا يموت وبالاعداء ينفجر
بل انت شهم تسامت كربلاء به
في ليلة الامس لمّا استُشهدَ القمر
هاحت بحار من الايمان راعدة الله اكبر حتى آمن الحجر
لبّيكِ يا قدس انتِ الجمرُ في دَمِنا لِأجل عينيك شالَ النصر نعتمر ُ
إن الدماء التي سالت على عطش
وماء غزةَ من عينيك
ينهمر
لا بد ان تروي الارض التي التهبت
الشعب كيف الدرب تُختَصر
