بأقلامنا

بعد كل تجربة مجنونة.. بقلم الكاتب الدكتور عماد سعيد

بعد كل تجربة مجنونة..
نعود الى البدايات.. تحمل فينا شيخوخة مبكرة!

دخلت العالم الافتراضي أبحث عن صديقي الوهمي الذي لطالما   حدثني عنه أبي ( رحمه الله )  في قصصه الخرافية …

ذاك الصديق الوهمي الخفي  الذي يظهر فجأة  ليحميني من الجن والعفاريت  يسندني في محنتي  …

ذاك الخفي الذي يزورني  ليحزن لحزني ويفرح لفرحي …..

لكنني عدت مثقل بشيخوخة مبكرة وحقيقة مرّة ..

وأدركت ان لا صديقا” سوى   كتفي..

اذا رفضت شيئا” وافقني وساندني ..

واذا اقتربت منه لامس خدي ومسح دمعي …

يا أبي  لما لم تخبريني انه الصديق الخفي ؟؟

لما تركتني أتوه في دهاليز الحياة باحثا” عنه  …

لما تركتني أتعارك مع الحياة  لأتمسك بأطراف ثوبها بيدي كي لا اَضلّ   وهي تمسكني من رقبتي كي تراني !!

لماذا يا أبي … لماذا  ؟؟

صور في 9\ 10\ 2022

زر الذهاب إلى الأعلى